عناصر مشابهة

آليات اشتغال الزمن في رواية "رجل تتعقبه الغربان" للروائي يوسف المحيميد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الغانم، غانم بن سليمان بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع144
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:225 - 260
ISSN:1110-581X
رقم MD:1403688
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:اهتمت هذه الدراسة بالكشف عن آليات اشتغال السرد في رواية يوسف المحيميد (رجل تتعقبه الغربان)، بالوقوف عند أهم عناصر البناء الفني للنص الروائي، وهو الزمن، وقد أبرزت الدراسة طبيعة الزمن وأثره في بنية الخطاب الروائي، متناولة الترتيب الزمني للأحداث، وإيقاع النص - سرعة وإبطاء - تبعا للأحداث المفصلة، أو الأحداث الملخصة، أو المحذوفة، وتواتر الأحداث، ومن خلال ذلك كله يمكن القول: إن البنية الزمنية بصورتها التي حضرت بها، كانت جزءا أساسيا في بناء الرواية وطريقة سردها، ويمكن إجمال أهم نتائج هذه الدراسة في النقاط الآتية: 1- يعتبر الزمن من أهم العناصر البنائية في رواية يوسف المحيميد (رجل تتعقبه الغربان)، فهو الإيقاع الذي يضبط أحداثها وشخصياتها، والعنصر الفعال الذي يغذي حركة الصراع فيها. 2- اعتمد الكاتب في سرد روايته على تقنيات تكسير الزمن وخلخلة نظامه، ويتجلى ذلك من خلال المفارقة الزمنية بين الاسترجاع، والاستباق. 3- تُعد تقنية الاسترجاع الأكثر حضورا في طريقة سرد الأحداث في الرواية. 4- يعتبر التلخيص أبرز تقنيات المدة الزمنية التي استخدمها الراوي لتسريع سرد الأحداث في الرواية. 5- يُعد المشهد أبرز تقنيات المدة الزمنية التي استخدمها الراوي لإبطاء سرد الأحداث في الرواية وتعطيلها. وبعد: فلقد سعيت جاهدا إلى منح هذه الدراسة ما تستحقه من الجهد، والعناية، والمنهجية، والدقة، فإن وفقت فمن الله عز وجل، والحمد الله أولا وآخرا.