عناصر مشابهة

جدلية الفلسفة والواقع العربي من خلال كتاب "فلسفة الحياة اليومية" للدكتور فتحي التريكي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: لسيود، البشير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع108,109
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:197 - 216
رقم MD:1403633
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن جدلية الفلسفة والواقع العربي من خلال كتاب (فلسفة الحياة اليومية) للدكتور فتحي التريكي. أكد على عدم إنكار شغف المفكر التونسي فتحي التريكي بالفلسفة الغربية وتشبعه بها لعدة أسباب، والتي جاء منها تتلمذه على عدة أسماء كبيرة، مثل فرنسوا شاتليه، وميشيل فوكو، مشيرًا إلى أنها جعلته قارئا محترفاً، ومحللا عميقا وأمينا للفلسفة الغربية وراويا. وأكد على عدم ترك بصمته الفلسفية على مستوى الجامعة التونسية فقط، بل في الفكر العربي والإسلامي بصفة عامة. وتحدثت عن فلسفته من خلال هذا الكتاب، الصادر عن الدار المتوسطية للنشر بتونس، عام (2009)، والذي جاء في (218) صفحة، حيث تناول فيه نماذج من القضايا الفلسفية المعاصرة، مشيرًا إلى ضرورة التفلسف عند جيل دولوز وتفكيكية دريداً. وناقش مسألة اليومي في الفلسفة. وأكد على أن فلسفة التنوع والثراء في نظره هي السبيل الأنجع لتحرير الإنسان من كل ضروب القهر والاختزال. وتطرق إلى أن من دواعي تأليفه، هي إعادة التوازن لدور العقل ومحاولة تخليصه من المآزق التي انتهى إليها. وبين أن أناقة العقلانية الغربية خذلت الهوى الفلسفي والنفسي والإنساني له. وأوضح أن المخرجات العقلانية التي عجزت عن الجمع بين صواب الفكرة، ونبل المضمون، وبين خدمة الإنسان، ما هي إلا مخرجات عقل يفكر ولا يمارس. وبين أن عملية التذاوت العربي ليست قضية مستحدثة، لكنها استوجبت إعادة صياغة حقلها المفاهيمي. واختتم البحث بالإشارة إلى أن مؤلفات الدكتور فتحي التريكي لا تعرف نهاية، مبينًا أنه متاهات فلسفية ترتحل بك من فلسفة إلى أخرى، ومن فكرة إلى نقيضها، ومن حضارة إلى حضارة، ومن فيلسوف إلى آخر، موضحًا إلى أنه يشق بالفرد طريقاً متفردا بعيدا عنها جميعا هو ما اسماه (التذاوت)، وذلك في ظل فلسفة التآنس، والتي أشارت إلى التفكير الحر، والعيش الحر، في وطن حر، مؤكدًا على تحقيق التفاعل الحقيقي بين مفهوم الحرية وممارستها داخل كل طيات المجتمع، حيث سكنت الحرية عقول الأفراد، وزوايا الدولة، وأزقة المدينة، ومداخل الأرياف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024