عناصر مشابهة
تجليات الوعي الفعلي والوعي الممكن في نماذج من شعر جميل بن معمر العذري
| المصدر: | التراث العربي |
|---|---|
| الناشر: |
اتحاد الكتاب العرب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | , |
| المجلد/العدد: | ع169,170 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2023 |
| الصفحات: | 189 - 222 |
| ISSN: | 1681-9225 |
| رقم MD: | 1401520 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | اكتسب التعبير الفني لخطاب جميل الشعري دلالات رمزية ثقافية تتكشف عن طريق تتبع دواله اللغوية؛ إذ أتاحت تلك الدوال فهم التصورات التي قامت عليها البنى الاجتماعية والفكرية المرتبطة بالوعي في عصره، سواء أكان ذلك الوعي وعي الجماعة التي عبر عنها جميل، أم وعي الجماعات التي عارضت طموحات جماعته، ومنعتها من تحقيق ما تصبو إليه. ويمكن القول: إن جميلا استطاع، بلغته الفنية، تجسيد نمطين من الوعي؛ الوعي الفعلي الذي جسد موقف الجماعة التي ينتمي إليها، ويتحدث بلسانها من الواقع، والوعي الممكن الذي كشف طموحات تلك الجماعة في تجاوز ذلك الواقع، وسعيها الدائب في تخطيه، وقد حاول البحث رصد تجليات الوعيين على المستوى الفني، والوصول إلى حضور بنية عميقة شمولية يقوم عليها شعره، وتتمثل تلك البنية في (جدلية الفقد بين الوعي الفعلي والوعي الممكن). ويبدو أن تحكم تلك البنية في نسيج خطابه الفني لدفعه إلى خلق تصور خيالي ممكن، يستند إلى الوعي الفعلي ليتجاوزه ويكون عالما جديدا مستقبليا متمنى يرغب في وجوده، فكان حديثه عن محبوبته بصورتها الكاملة، أنموذجا مثاليا يتفق وطموحاته في خلق عالم ينتزعه وجماعته من عالمهم الواقعي. |
|---|
