عناصر مشابهة
أزمة الأنثوي بين الصمت النصي والصوت الفحولي: الخطاب الشعري النسائي العباسي أنموذجا
| المصدر: | التراث العربي |
|---|---|
| الناشر: |
اتحاد الكتاب العرب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | , |
| المجلد/العدد: | ع169,170 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2023 |
| الصفحات: | 155 - 188 |
| ISSN: | 1681-9225 |
| رقم MD: | 1401506 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | يسعى البحث إلى تقديم مكاشفة ثقافية للخطاب الشعري النسائي العباسي موضوع البحث، تتغيا من مقاربته بأدوات النقد الثقافي، والرؤى ما بعد الحداثية إثارة قضية إشكالية هي أزمة الأنثولي، ومحنته الجنسانية المتأتية من تفعيل استراتيجيات فحولية عملت على إرساخ التمييز الجندري، ومقولاته عميقا في سائر الخطابات، ليتسرب منها إلى الوعي واللاوعي الجمعي عامة، والأنثوي على وجه التحديد، ليتمثل بصورة شعورية، ولاشعورية المقولات الفحولية، وهنا مجلى الأزمة الأشد خطورة. إن المحتوى المضموني الأيديولوجي حامل علامات التأزم الأنثوي في هذا الخطاب الإبداعي تضمه محارة نصية يغمرها ركام الصوائت والدوال، يسترها الصوت النصي، ويفضحها الصمت النصي؛ فالوصول إلى كشف العلائقية النصية الأيديولوجية يضمنه تقفي أثر الحضور النصي للأيديولوجيا في الدروب النصية المهجورة المسيجة بالصمت، وما يتخللها من فجوات، وفراغات نصية، من جهة، وتقفي أثر المقول النصي، وما يحيل عليه من تمثلات خطيرة الشأن للتنميط الجنساني الفحولي بوصفه أحد تجليات أزمة الأنثوي الأشد وضوحا وخطورة، نظرا إلى كون هذا التنميط، بشقيه الفئوي والعام، نتيجة حتمية لتفعيل استراتيجيات فحولية، وترجمة نصية لأبهى صور نجاح عمليات التدجين الفحولي، من جهة أخرى. |
|---|
