عناصر مشابهة

بعض مظاهر الصراع السياسي بين الأسرات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Some Aspects of Political Struggle in Late Period
المصدر:مجلة بحوث
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: توفيق، أحمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالعال، عائشة محمود (م. مشارك), علي، علي عبدالحليم (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج3, ع7
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:1 - 15
ISSN:2735-4814
رقم MD:1400792
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كان ضعف الملوك، واعتلاء موظفين غير مخلصين إدارة شئون البلاد إلى جانب ازدياد وجود الأجانب في مصر من أهم سمات الضعف التي أصابت مصر في العصر المتأخر أو كما يسميه البعض عصر الانتقال الثالث، حيث أخذت قوة الإمبراطورية المصرية في التلاشي والتداعي بداية من أواخر عصر رمسيس الثالث حيث خلف رمسيس الثالث ملوك ضعاف وتسلل كبار كهنة آمون إلى كرسي العرش لضعف نفوذهم، حتى إعلان كبير الكهنة (حريحور) نفسه ملكا على عرش مصر. حاول ملوك الأسرة الخامسة والعشرين الحفاظ على وحدة البلاد، ورأوا في أنفسهم الوريث الشرعي للعرش وأخذوا على أنفسهم القيام بواجبات الملك الشرعي للبلاد، وأولهم الملك بعنخي، ليقوم بإعادة استتباب النظام العام والقضاء على الاضطراب الذي شاع في البلاد، وقام ملوك هذه الأسرة بالسعي في ضوء المجهود السياسي، والمجهود العسكري للقيام بدورهم الحضاري راعى القانون المصري في ضوء مرسوم سيتي الأول آداب وحرمات معبد الآلهة، وتحريم انتهاك تلك الحرمة مهما كان الداعي، وتشديد العقوبة على من يخالف ذلك، واستمرت الأسرة الخامسة والعشرون في مراعاة تلك الحرمات واحتفظوا بميراث الحضاري للملوك المصريين حتى في أشد أوقات الصراع العسكري مع ملوك الأسرتين الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين، ويظهر ذلك في العديد من المعارك التي دارت بينهم حيث يستطيع الملك ببصيرة نافذة التفريق بين الغرض العسكري وبين أن يتعدى الأمر عن حد الردع إلى مرحلة العنف غير المبرر، وكانوا هؤلاء الملوك يبصرون أولويات الجهاد العسكري أمامهم واضحة، ودورهم في إعادة استقرار البلاد، فرض نفوذ الملك الذي يرى في نفسه أنه الأصلح، ووقف الصراع والقتال فور إعلان الاستقرار على يد الملك المنتصر.

An era of weakness, The Third Intermediate Period or The Late Period, thus the Egyptian kings were so weak, as well as the high officials were not loyal. Beyond, the foreigners expanding through all the Egyptian lands. These days The Egyptian Empire power took a way to weakness, and decaying after Ramsses III till King Harihor, with Libyan origins, was crowned on the Egyptian throne. The Kings of XXV Dyn. tried to keep the Egyptian lands unified under their reign, taking responsibilities of governing Egypt as rulers. Their first king was Pi-Ankhy who played a rule with his expedition to establish the Egyptian royal regime, ending public disorder and increasing disturbance. The military and political struggle was of the duty this dynasty and its kings. The Egyptian law, in the light of the Seti I decree, asserted to serve the holiness of the Egyptian temple, and sanctity of the gods. It was forbidden in the eyes of Egyptian law to intervene this holiness. According to this, the penalty was stressed to be extreme on the criminal, and that was the manner of the 25 Dyn. and kept the Egyptian legal heritage in this point even in the most hard times of struggling with the 23 Dynasty and 24 Dynasty thus this struggle were seen: - Reestablishing the regime. - Forcing the authority of the righteous king. - Stopping struggling and fighting.