عناصر مشابهة

من ظلال التفسير

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الداعي
الناشر: الجامعة الإسلامية - دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الديوبندى، شبير أحمد العثماني، ت. 1369 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المباركفوري، أبو عائض القاسمي (مترجم)
المجلد/العدد:س47, ع11
محكمة:لا
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:10 - 15
رقم MD:1400381
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول المقال ظلال من التفسير لبعض آيات القرآن الكريم في سورة المائدة. وتطرق إلي بيان قوله تعالى في سورة المائد آية (65)، موضحاً أي أن لو أن أهل الكتاب رغم هذه الجرائم الشنيعة والشرور تأبوا وآمنوا بمحمد (عليه الصلاة والسلام) لمن الله عليهم بالنعيم في الدنيا والآخرة بفضله وكمال رحمته. وأشار إلى بيان الفائدة من الآية (66) بالسورة وهي أن هؤلاء نفر ممن سلكوا طريق الوسط والاعتدال ولبوا نداء الحق بما فطروا عليه من السعادة وكان منهم ملك الحبشة وغيره، مبيناً ما جاء في بيان الآية (67) من إعداد النبي وتهيئة لهذا الإعلان الصريح أي بلغ وذلك جاء بغير مخافة ولا تأمل، متطرقًا إلى بيان الفائدة من الآية (68) وهي تحذير للنبي بعدم الحزن عليهم موجباً عليه أداء واجبه في طمأنينة وراحة نفس. وأوضح أن هذه الآيات قامت بدعوة أهل الكتاب، مشيراً إلى ما يدع أحد سليم الطبع الشك في صدق الإسلام وعمومه وشموله. وأوضح فائدة الآية (33، الأنعام) والتي بينت اختبار العبد والذي تمثل في قيامه بما يأمره سيده وإن لم يرغب هو فيه، ويخضع رأيه أو رغبته لمرضاة سيده. وتناول بيبان الفائدة من الآية (71)، مبيناً أنهم عموا عن غضب الله تعالى وقهره حيث كان الله تعالى بصير بأفعالهم الشنيعة. واختتم المقال بالإشارة إلى بيان معنى الآية (76) والتي أوضحت أن اتخذ المسيح إلها لزم أن يعبد إلا أن العبودية اختصت بمن يملك الضرر والنفع ملكاً تامًا وذلك لأن العبادة عبارة عن منتهى التذلل، حيث لا يجوز منتهى التذلل إلا لمن كان على نهاية العز والغلبة ويسمع كل أحد في كل وقت، ويعلم أحوالهم علمًا تامًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024