عناصر مشابهة

المشاركة السياسية للمرأة اليمنية 1990-2010

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة الملكة أروى
الناشر: جامعة الملكة أروى
المؤلف الرئيسي: الحاوري، علي أحمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع20
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:171 - 205
ISSN:2226-5759
رقم MD:1397339
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت الدراسة مشاركة المرأة اليمنية في الحياة السياسية في الفترة الممتدة من قيام الوحدة اليمنية عام 1990 وحتى 2010، أي خلال الحقبة التي حفلت، أكثر من غيرها في التاريخ الحديث والمعاصر، بمظاهر النشاط السياسي والحرية الفكرية والمنافسة الانتخابية بين الأحزاب والاتجاهات السياسية المختلفة. توزعت الدراسة في خمسة مباحث، تناول الأول منها الاطار العام للدراسة، وتناول الثاني أوضاع المجتمع اليمني بوجه عام والأوضاع الاجتماعية - الثقافية للمرأة اليمنية بوجه خاص، فيما تناول المبحث الثالث موقف التشريع اليمني والأدبيات الحزبية من المشاركة السياسية للمرأة، وفي المبحث الرابع كان الحديث في واقع مشاركة المرأة خلال أعوام الدراسة، أما الخامس فحاول استكشاف معوقات مشاركتها ومتطلبات تفعيل تلك المشاركة. وخلصت الدراسة إلى نتائج عدة من أهمها أن مشاركة المرأة في جميع ميادين وصور الحياة السياسية -باستثناء مشاركتها الواسعة في عملية الاقتراع بالانتخابات المختلفة- كان متدنيا ضعيفا أو غائبا بالكلية، وأن ذلك التدني العام في مشاركتها يرجع لجملة من المعوقات الاجتماعية والثقافية والسياسية، أبرزها هشاشة وشكلانية العملية الديمقراطية، وضعف المجتمع المدني، وتدني المستوى الاجتماعي الثقافي للمرأة، والتأثير الكبير للبنى الاجتماعية - الثقافية التقليدية على السلوك السياسي، علاوة على عدم وفاء السلطة السياسية والحزب الحاكم والأحزاب السياسية المعارضة على السواء بتعهداتها التي قطعتها تجاه المرأة بتوسيع دمجها في الحياة السياسية والثقافية سواء بترشيحها للمناصب المختلفة أو من خلال فكرة الكوتا، وأن المعالجة العاجلة، وإن كانت جزئية، لأوضاع المرأة السياسية تتطلب، في أول الأمر، قرارا سياسيا، وإصلاحا تشريعيا ملزما، يفسحان المجال لإصلاح الأوضاع السياسية للمرأة، كأن يتم اعتماد ما يسمى منهج الحصص (QOTA) الذي يمكن المرأة من الولوج إلى مختلف المؤسسات القيادية.