عناصر مشابهة

موقف الدولة العثمانية من الهجوم الإسباني على شمال إفريقيا خلال القرن السادس عشر الميلادي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Position of the Ottoman Empire on the Spanish Attack on North Africa during the Sixteenth Century AD.
المصدر:مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الدوري، وجدي حسين علي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج30, ع6
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2023
التاريخ الهجري:1444
الصفحات:261 - 278
ISSN:1817-6798
رقم MD:1396075
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:بين البحث الدور الذي قامت به إسبانيا وبدعم من البابوية في الهجوم على مناطق شمال أفريقيا خلال القرن السادس عشر الميلادي، مستغلة حالة الضعف والتفكك السياسي الذي تعيشه بلدان المغرب العربي منذ سقوط الأندلس، إذ بادرت إسبانيا إلى تهيئة الجيوش والأساطيل للهجوم على مناطق شمال أفريقيا للحيلولة دون منح العرب أي فرصة للتفكير في العودة مرة أخرى لحكم الأندلس. بدأت إسبانيا في تهيئة الجيوش والأساطيل للسيطرة على المناطق الساحلية في الجزائر، ولما رسخت أقدامها هناك وجهت أنظارها صوب طرابلس الغرب، وبعد مقاومة عنيفة من قبل الأهالي تمكنت القوات الإسبانية من فرض سيطرتها على طرابلس الغرب، ثم توالت الهجمات الإسبانية فتوجهت صوب السواحل التونسية ونجحت في السيطرة على اغلب المدن التونسية وصولاً إلى العاصمة تونس، وبذلك تمكنت إسبانيا من احتلال اغلب مناطق شمال أفريقيا. واجهت القوات الإسبانية مقاومة شرسة من قبل أهالي سكان مدن شمال أفريقيا وتكبدت على هذه المقاومة خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات الأمر الذي اضطرها لبناء القلاع والحصون على المواقع أثر الساحلية لمواجهة هجمات المقاومة العربية المتصاعدة. بادر قادة البحر المسلمون إلى طلب المساعدة من الدولة العثمانية المسلمة لمواجهة قوة الأساطيل الإسبانية، إذ اتحد الأهالي والمجاهدون مع الدولة العثمانية، وتمكنوا بعد توحيد جهودهم من الوقوف بوجه القوات الإسبانية وإرغامها على الانسحاب باتجاه أوربا بعد أن ألحقت بها خسائر كبيرة بالمعدات والأفراد، أما الدولة العثمانية فقامت بضم بلدان شمال أفريقيا إلى ممتلكاتها وأصبحت في مواجهة مباشرة مع الدول الأوربية في الحوض الغربي للبحر المتوسط.

The research showed the role played by Spain, with the support of the papacy, in the attack on the North African regions during the sixteenth century AD, taking advantage of the state of weakness and political disintegration experienced by the countries of the Maghreb since the fall of Andalusia, as Spain took the initiative to prepare armies and fleets to attack the regions of North Africa to prevent giving the Arabs any opportunity to think about returning once again to the rule of Andalusia. Spain began to prepare armies and fleets to control the coastal regions of Algeria, and when it established itself there, it set its sights on Tripoli, Tunisian cities all the way to the capital, and Tunis. Thus, Spain was able to occupy most of North Africa. The Spanish forces faced fierce resistance from the inhabitants of the cities of North Africa, and suffered heavy losses in lives and equipment, which forced them to build castles and forts on the coastal sites to counter the attacks of the escalating Arab resistance. The Muslim sea leaders took the initiative to seek help from the Muslim Ottoman state to confront the strength of the Spanish fleets, as the people and the Mujahideen united with the Ottoman state, and they were able, after unifying their efforts, to stand up to the Spanish forces and force them to withdraw towards Europe after they had inflicted heavy losses in equipment and personnel. As for the Ottoman state it annexed North African countries to its possessions and became in direct confrontation with European countries in the western basin of the Mediterranean.