عناصر مشابهة
الانتصار لقرآن المؤمنين وضحد شبهات أسفار المؤرخين: دراسة نقدية لآخر ما أنتج الاستشراق الصهيوني المعاصر
| المصدر: | مجلة دراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية |
|---|---|
| الناشر: |
مركز البحث وتطوير الموارد البشرية - رماح
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج6, ع2 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الأردن |
| التاريخ الميلادي: | 2023 |
| الصفحات: | 55 - 80 |
| DOI: | 10.33953/0381-006-002-003 |
| ISSN: | 2617-9857 |
| رقم MD: | 1390668 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EduSearch HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | إن من أهم الوسائل المساعدة على الفهم السليم لأي إنتاج علمي، معرفة مصدره والجهة التي احتضنته قصد فهم النسق الفكري والبيئة العلمية التي كانت السبب في ميلاده وخروجه إلى الوجود، وقد أسفرت الأزمة الصحية التي ضربت بها الإنسانية عن منتوج استشراقي جديد سمي بـ "قرآن المؤرخين"، ولد في ظروف غامضة ومريبة، جعلت لزاما علينا أن نقف وقفات دقيقة معه ومع فريق العمل الذي اشتغل عليه والبيئة التي ولد فيها. لا شك أن الباحثين في الاستشراق لم يكونوا على درجة واحدة في قدراتهم العلمية ومقاصدهم الفكرية، إلا أنهم مع عصر العولمة اتحدت أطيافهم على أنقاض الاستشراق الكلاسيكي الذي لفظ آخر أنفاسه، ولقي حتفه من كثرة الطعون الموجه إليه، وبشروا العالم الغربي بميلاد استشراق جديد تحت لواء الصهيونية العالمية ودعم لوجستي منها، منفذين لمخططاتها، مجتمعين على هدف واحد وهو تنقص الإسلام والإساءت إليه، بمناهجهم الفجة الدخيلة، ومقاصدهم التي تخدم مصالح غير مصلحة البحث العلمي النزيه، ومن المؤسف أن يتم تسخير العلم الذي يحرر الإنسان من عبودية الجهل إلى أهداف أخرى تحقق نقيض مقصوده، مستعملين أساليب خفية تؤدي إلى نتائج خاطئة عن الإسلام محددة مسبقا، غير أنها مكسوة بزي الموضوعية والحيادية، وفيها من المكر والمغالطات ما يخدم مصالح من حددها مسبقا، مرة في ثوب الأنتروبولوجيا، ومرة بثوب علم الاجتماع ومرة بثوب علم الآثار ... الخ، فيضعون قواعد كلية بناء على الوهم والتخمين ثم يجمعون لها المعلومات من مصادر شتى أصيلة وغير أصيلة، محترزين في مقدار من السم الذي يوضع في تلك المنتجات حتى لا يستوحش منه القارئ فتضعف ثقته بنزاهة المؤلف وموضوعيته. Since it was so important to know the source of every scientific production and the party that embraced it to understand the intellectual system and the scientific environment that was the reason for its birth and its emergence, and the health crisis that struck humanity resulted in a new Orientalist product born in mysterious and suspicious circumstances, which made it necessary for us to stand Detailed pauses with him, the work team he worked on, and the environment in which he was born. There is no doubt that researchers in Orientalism were not of the same degree in their scientific abilities and their intellectual intentions. However, with the era of globalization, their spectra united on the ruins of classical Orientalism, which had died due to the many appeals directed against it, and they heralded the Western world with the birth of a new Orientalism under the banner of global Zionism and its support. Implementing its schemes together to degrade and offend Islam, with their crude and extraneous methods and their aims that serve interests other than the interest of honest scientific research, such as the colonial political strategic interests. They lead to wrong results about Islam that are predetermined, but they are cloaked in the guise of objectivity and impartiality, and they contain cunning and fallacies that serve the interests of those who predetermined them, once in the guise of anthropology, and once in the guise of sociology and once in the guise of archeology...etc. And guessing and then collecting information for it from various sources, authentic and non-authentic, guarding against an amount of poison so that the reader does not become alienated from it and weaken his confidence in the integrity and objectivity of the author. |
|---|
