عناصر مشابهة

المذهب المالكي: مكانته الروحية وأهميته الاجتماعية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Malikit Doctrine: Spirituality Stature and Social Importance
المصدر:مجلة المواقف
الناشر: جامعة مصطفى اسطمبولي - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: بخدة، طاهر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج19, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:696 - 711
ISSN:1112-7872
رقم MD:1389584
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرفت بلاد المغرب الإسلامي منذ القرن الثاني الهجري/8م نشاطا سياسيا ومذهبيا حثيثا ساد فيه تياران التيار السني ممثلا في المذهب الحنفي، والمالكي، والتيار الخارجي ويمثله المذهبان الصفري والإباضي، وإذا كانت المذاهب السنية هي الأكثر حضورا، فإن المالكي منها استطاع أن يتغلغل أكثر من غيره في بلاد المغرب، سواء على مستوى السلطة، أو المستوى الشعبي- العامة- ليصبح المذهب الرسمي لمعظم الدول التي قامت في منطقة الغرب الإسلامي وبالأخص فترتي الإمارة والخلافة ثم عصر الطوائف في الأندلس، وعهدي الحماديين والمرابطين في عدوة المغرب، ويعود ذلك إلى عدة اعتبارات دينية وفكرية وواقعية، وعليه فقد اكتسب المذهب المالكي مكانة في نفوس أتباعه فدافعوا عنه وتمسكوا به رغم كل المحن حتى غدا هوية وطنية لأنه يمثل في نظرهم الإسلام الصحيح الذي نقله مالك عن التابعين والصحابة، فهو مذهب يعتمد على الكتاب والسنة وعمل الصحابة ولاسيما أهل المدينة الذي اعتبره إمام المذهب حجة يجب العمل بها، فالمدينة كانت مركز الدولة الإسلامية في عهدي الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، وموطن الصحابة الذين شهدوا أفعاله وسمعوا أقواله. والحقيقة أن انتشار المذهب المالكي لم يختص بالمغرب الإسلامي كما هو شائع ومعروف، بل ساد كثيرا من مناطق المشرق الإسلامي ولاسيما العراق ومصر. إن اختصاص أهل الغرب الإسلامي بهذا المذهب يعود إلى تلامذة الإمام مالك ومن تتلمذ عليهم، ثم دور مدارس الفقه المالكي التي تأسست في المشرق والمغرب، بداية بالحجاز أو المدينة، ثم مدرستي العراق ومصر، أما في الغرب الإسلامي فبرزت مدرستي القيروان والأندلس اللتان تخرجا منهما علماء ألفوا أمهات الكتب في الفقه المالكي التي عول عليها الناس في عباداتهم ومعاملاتهم، على غرار ابن أبي زيد القيرواني (ت 386هـ/996م) صاحب الرسالة، أو ابن حبيب (ت 238هـ/ 852م) مؤلف الواضحة في الفقه. تمكن المذهب المالكي إذا من الحفاظ على مكانته واستمرار تواجده ليصبح مذهبا وحيدا تقريبا في منطقة الغرب الإسلامي وعقيدة راسخة لدى السكان منذ مطلع القرن الثالث الهجري ولا يزال إلى الآن.

According to the doctrinal position, malikit doctrine, is doubtless the broadest spreading doctrine in Islamic west, since the end of second hegira century, after that time, it became the official, then a singular rite in all Islamic Maghreb. In this article, we can propose a problematic: what are causes of this corroborate relation, or link up among malikit doctrine with a maghribine people ? and why did they prefer him at others doctrine sunnit ? View in characteristic of malikit doctrine, we can say: there are three motives how to accept it, the first one, because he is sunnit and salafit, so he took their lawmaking (fik’h) at holy Quran, then Hadith and rightly itinerary of prophet, as the work of Sahaba in madina, because it is the center theological from Islamic state, and the capital of Islam through forty years. The second is political, the doctrine malikit preferred peace, the union and a safety of society musulman, and detest the disputation. The third motive is deference him the custom (URF), as traditions of people in their social relations, again dealings and social, economic, cultural communications for example, mariage, trade, letting …, so Imam Malik founded his doctrine, how to beam in Islamic west. Finally, we can say: thanks to simplicity of malikit doctrine, he will became comporting with a live social of maghribine’s people since the third century of hegira at currently time, he didn’t only not just a belief religious but a nationalism established as well.