عناصر مشابهة

دور قوات حفظ السلام الدولية في حفظ السلام والاستقرار العالمي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Role of International Peacekeeping Forces in the Maintenance of Global Peace and Stability
المصدر:مجلة البحوث القانونية والاقتصادية
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الحقوق
المؤلف الرئيسي: أبو حصوة، باهي شريف محمد بدوى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع57, ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:367 - 420
رقم MD:1389220
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الخاتمة: من خلال موضوع البحث المعنون "دور قوات حفظ السلام الدولية في حفظ السلام والاستقرار العالمي"، يتبين لنا أن تشكيل قوات لحفظ السلام يكون من أجل تحقيق السلام والأمن العالمي، واستنادا إلى نصوص ميثاق الأمم المتحدة والصلاحيات الممنوحة لمجلس الأمن الدولي فقد أصدر المجلس العديد من القرارات بهذا الخصوص، ومن أبرز العمليات التي قامت بها قوات حفظ السلام هما: عمليات حفظ السلام في كوسوفو، وتيمور الشرقية؛ ويتضح الفارق بين تلك الحالتين عن باقي العمليات بسبب الوظائف الواسعة التي كلفت بها القوات في هاتين الدولتين، وقد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج والتوصيات نذكرها فيما يلي: أولا: النتائج 1 - يعتمد الأساس القانوني لعمل قوات حفظ السلام الدولية على الفصل السادس والسابع من ميثاق الأمم المتحدة، فمجلس الأمن هو الذي يقوم بتشكيل قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة، إلا أنه قد تنشأ تلك القوات بقرار من الجمعية العامة وبمهام معينة، من خلال إصدار توصية بتشكيل عملية حفظ سلام دولية، وذلك في حالة عجز مجلس الأمن الدولي في القيام بمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين، استنادا إلى قرار الاتحاد من أجل السلام رقم (377) لعام 1950. 2- لا يتعارض تدخل قوات حفظ السلام في الدول المضيفة للنزاعات مع مبدأ سيادة الدول؛ فموافقة أطراف النزاع من الشروط الأساسية لوجود تلك القوات على أراضيها، وبالتالي لا يمكنها القيام بمهامها دون موافقة رضائية ورسمية من أطراف النزاع أو الدولة المضيفة. 3- تتمتع قوات حفظ السلام الدولية العديد من الوسائل التي تمكنها من تسوية النزاعات فمنها الوسائل العسكرية كمراقبة وقف إطلاق النار وحماية مناطق النزاع ونزع السلاح وإزالة الألغام، أو الوسائل غير العسكرية كالإشراف على الانتخابات والمصالحة الوطنية ودعم سيادة القانون. 4- تعزز الاتفاقيات بين الدول المعنية والأمم المتحدة الدعم السياسي والعسكري اللازم لتلك القوات مما يضمن فعاليتها وإنجاز لمهامها الأساسية التي شكلت من أجلها. 5- تميزت عمليات حفظ السلام الدولية في كوسوفو وتيمور الشرقية عن باقي العمليات الأخرى بسبب الاختصاصات التي منحت لكلا العمليتين، والمهام النوعية والواسعة التي تجعلها تقوم بمهامها على أكمل وجه، حيث ساهمت تلك العمليات في الحفاظ على الأمن والاستقرار بإقليم كوسوفو بيوغسلافيا، ونزع السلاح وتقديم المساعدات الإنسانية، وإخضاع كوسوفو للإشراف الدولي من قبل الأمم المتحدة. ذات الأمر تكرر في تيمور الشرقية بعد انفصالها عن إندونيسيا من خلال دورها الرئيسي في إدارة شئون البلاد وصون الأمن وإرساء مبدأ احترام القانون بالإضافة إلى مساعدة تيمور الشرقية في الانضمام لمنظمة الأمم المتحدة عام 2002. ثانيا: التوصيات: في ضوء ما تقدم من نتائج لدراسة دور قوات حفظ السلام الدولية في الحفاظ على السلم والاستقرار العالمي، ومن أجل تعزيز دور تلك القوات، ندعو إلى جملة من التوصيات: 1- ضرورة العمل على استمرار عمل قوات حفظ السلام الدولية من خلال تدخل الأمم المتحدة في بؤر النزاع حول العالم لصيانة وحفظ الاستقرار والأمن العالمي وفقا للمبادئ الأساسية التي يقوم عليها عمل قوات حفظ السلام الدولية. 2- ضرورة تعديل ميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق بعمل قوات حفظ السلام الدولية وبيان تنظيم تشكيلها وآلية تدخلها في النزاعات الدولية بشكل صريح، بالإضافة إلى بيان مصادر تمويلها وكيفية إدارتها. 3- منح الجمعية العامة صلاحية أكبر؛ فصلاحياتها الحالية لا تعدو أن تكون في شكل توصيات فيجب إعطاء الجمعية العامة الحق في تشكيل قوات لحفظ السلام بصورة صريحة في الميثاق ووضع مصالح أعضاء المجلس الدائمين التي غالبا ما تكون متعارضة جانبا وتغليب الأمن الجماعي.