عناصر مشابهة

الأمثال في القرآن: ضرب المثل لكفار قريش

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:س52, ع620
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
التاريخ الهجري:1444
الصفحات:70 - 72
رقم MD:1388847
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول المقال ضرب المثل لكفار قريش. تكلم المقال عن مثل من الأمثال القرآنية وقد ورد عليه الكلام في سبع عشرة آية من سورة القلم من الآية (17-33)؛ موضحا أن هذا مثل ضربه الله تعالى لكفار قريش فيما أهدى إليهم من الرحمة العظيمة ببعثه محمدا صلى الله عليه وسلم إليهم فقابلوه بالتكذيب والرد والمحاربة فحل بهم العذاب كما حل بمن جحد نعمة الله، وفي قوله تعالى إنا بلوناهم يريد تعالى قريش أي امتحناهم، والبلوى حقيقتها الاختبار وهي تمثيل بحال المبتلى في إرخاء الحبل له بالنعمة ليشكر أو ليكفر فالبلوى المذكورة هنا بلوى بالخير؛ فإن الله أمد أهل مكة بنعمة الأمن والرزق ويسر لهم سبل التجارة، ووجه المشابهة بين حالهم وحال أصحاب الجنة هو الإعراض عن طلب مرضاة الله وعن شكر نعمته. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هذا التمثيل تعريض بالتهديد بأن يلحقهم ما لحق أصحاب الجنة من البؤس بعد النعيم والقحط بعد الخصب؛ فتفيد الآيات الكريمات بأن ابتلاء الله تعالي لمشركي قريش بالجدب والقحط والجوع بدعوة رسوله الكريم لما قابلوا نعمة بعثه وإرساله ودعوته لهم إلى ما فيه صلاحهم وسعادتهم ونجاتهم بالإعراض والإنكار والأذية له على أن هاجر من بلده إلى المدينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023