عناصر مشابهة

مكانة الدول الضعيفة في لعبة الكبار

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة المغاربية للدراسات الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية بوجدة
المؤلف الرئيسي: بادي، برتران (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصباح، الحسن (مترجم)
المجلد/العدد:مج3, ع6
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:201 - 205
ISSN:2605-5880
رقم MD:1384716
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على مكانة الدول الضعيفة في لعبة الكبار. أوضح أن فكرة الدولة الضعيفة في العلاقات الدولية ثمينة بقدر ما هي محفوفة بالمخاطر، مشيرًا إلى تضمانها انعطافاً تحليليًا أساسيًا. وبين أن النظام الذي تخلص من حالة الاستقطاب لا يخدم الأقوياء، وذلك لأنه ساعد في تفكيك التكتلات، وفسخ الاصطفافات، وإلغاء صلاحية الابتزاز الأمني. وتطرق إلى محو الأيام التي كانت فيها القوة هي وحدة الحساب الوحيدة في العلاقات الدولية، موضحًا أن العولمة ونهاية القطبية الثنائية، أمكنت أيضا أن يكون للضعيف، إذا تمت إدارته بعناية، موردًا أو على الأقل، طريقة للتفعيل داخل الساحة العالمية. وأبرز أنه في عالم شامل ومترابط، عملت نقاط الضعف والأمراض من جميع الأنواع، السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، على إعادة تشكيل المشهد الدولي بشكل نشط بينما غلب على القوة الكلاسيكية طابع رد الفعل أكثر من قيامها بدور منافس حقيقي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن نموذج الماضي قد تم الحفاظ عليه بالتأكيد، وذلك من خلال لعبة القوى القديمة التي عادت تدوير قدراتها بالأمس إلى مسؤوليات اليوم، وبالتالي أعطت لنفسها دورًا رئيسيًا في إدارة الرهانات الجديدة وفى التدخل في مساحات الضعف، مبنيًا أن هذا التدخل غير ناجح بشكل عام، لكونه تخلى بحكم الواقع عن دور الوسيط الإجباري للجهات الفاعلة المحلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024