عناصر مشابهة
بالشعر نكون إنسانيين أو لا نكون
| المصدر: | المجلة المغاربية للدراسات الإنسانية والاجتماعية |
|---|---|
| الناشر: |
مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية بوجدة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج3, ع5 |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2021 |
| الصفحات: | 153 - 162 |
| ISSN: | 2605-5880 |
| رقم MD: | 1384525 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EduSearch HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | عرض المقال موضوع بعنوان (بالشعر نكون إنسانيين أو لا نكون). وتحدث عن جوهر الجوهر واختلاف لغاته، الذات لا تتفاعل مع الشعر الذي هو جوهر الجوهر إلا إذا أتاها بمحلوماتها وتصوراتها أمثولاتها واستيهاماتها وغمسها في ماء اللانهائي، الذي بغير ضوئه لن تبصر ولن ينطفئ ظمأها، لذا فالوجود لن يكون له امتداد كامل وحميمي إلا إذا أعطاه الشعر التسمية التي بغيرها لن يتأسس، ولن يتم له الانوجاد الحق. وتحدث عن السري الذي يسكننا في الشعر، فالشعر هو هوية الخيال ولغة اللغات التي كلم الله بها العالم، فبالشعر نكون إنسانيين أو لا نكون، فالشعر هو الزمن كله وكلما احترقت الأرض أو انخسفت تحت أقدامنا، كان الأرض التي لا تتنكر لمشاعرنا وغاياتنا وأهدافنا، نلجها فنتفردس ونتذوق فواكه الديمومة. وأكد أن الشعر هو جوهر الجوهر الذي ببقائه يبقى الإنسان إنسانا حقيقيا بطموحاته وإنكساراته وانبساطه فإنه لا جدوى من التساؤل حول الشكل الذي يأتي عليه. وبين صيانة مجهول المسكن، تخليقه بالنفس الصوفي، في الشعر والصوفية نتعرف على الحقيقة البشرية الضائعة بين الملائكة والشياطين وأقلام الدجالين وهذه المعرفة تحول بيننا وبين الوقوع في براثن الوهم. واختتم المقال بالإشارة إلى الشعر المعاصر الذي يفكر بالصور أكثر مما يفكر بالكلمات المتداولة في الشعريات السابقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
|---|
