عناصر مشابهة

قضايا اللفظ الاصطلاحي وإشكالاته في النقد الأدبي الحديث

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة المغاربية للدراسات الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية بوجدة
المؤلف الرئيسي: برحو، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج2, ع4
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:89 - 122
ISSN:2605-5880
رقم MD:1384125
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:توخينا في هذا المقال إثارة إشكالية نوعية تتعلق بـ "قضايا اللفظ الاصطلاحي وإشكالاته في النقد الأدبي الحديث"؛ فكان البدء بدراسة قضية التعدد الاصطلاحي التي تعد من أبرز مشكلات هذا النقد، إذ إن التطابق بين التسمية الاصطلاحية الواحدة والمسمى الواحد قليلا ما ينطبق على مصطلحنا النقدي. وفي معالجتنا للموضوع في مستواه الثقافي المعرفي ناقشنا جانب التقابل بين المصطلح النقدي التراثي والمصطلح الأجنبي المقترض، وبينا كيف ارتبط هذا الجانب ارتباطا وثيقا بإشكالية التراث والحداثة في النقد العربي الحديث. وإذا كان المصطلح التراثي أثار انقساما في المواقف، وأبان عن شرخ كبير بين دعاة الإعمال ودعاة الإهمال، فإن النظر إلى واقع المصطلح في النقد العربي، جعلنا نرى أن أزمة المصطلح النقدي ترتبط أساسا بالمثاقفة وبشكل التمثل النظري لهاته المصطلحات. وتعود إشكالية المصطلح في النقد الأدبي بمختلف تجلياتها إلى جملة أسباب بعضها مرتبط بالإشكالات المعرفية وأشكال الممارسة؛ وبعضها يرجع إلى علاقة المصطلح بالإبداع الأدبي؛ وبعضها مرتبط بدائرة المصطلح ذاته؛ وبعضها الآخر مرتبط بالواقع الحضاري. وتوسيعا لمجال البحث عالجنا موضوع وضع المصطلح بين "التخصص اللغوي والمصطلحي" و"التخصص النقدي"، وخلصنا إلى أن العملية غير منفصلة عن ميدان نشاطها المعرفي، والذي يملك شرعية وضعه هو الناقد الأدبي، ويقتضي الأمر حضورا قويا لثقافة مصطلحية ولغوية دقيقة. من هنا قام تصورنا على مبدأ محوري هو أن الإبداع الاصطلاحي عمل يتبع نظام اللغة العام؛ لذلك ينبغي أن يؤخذ في عين الاعتبار النظر في مدى احترام المصطلح النقدي لضوابط اللغة المستعمل فيها. أما مشكلة نهوض اللغة العربية وقدرتها على الوفاء بحاجات أهل الاختصاص في ميدان المصطلح النقدي، فقد أوضحنا أن المشكل نفسي، كامن في أهل اللغة والقائمين عليها والناطقين بها؛ لذلك، فإن البحث في المصطلح وفي قضاياه متعلق أشد التعلق بتأهيل اللغة العربية وتطويعها، وتأهيل قدرة المثقف اللغوية بالشكل الذي يجعله ينهض بالإنتاج في مجالات المعرفة والإبداع وممارساته اليومية بلغته وبمصطلحه.