عناصر مشابهة

الثقافة بين الثابت والمتحول

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة المغاربية للدراسات الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية بوجدة
المؤلف الرئيسي: احساين، حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: احساين، سناء (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج1, ع1
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:183 - 210
ISSN:2605-5880
رقم MD:1383817
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول البحث موضوع بعنوان الثقافة بين الثابت والمتحول. استهل بتعريف الثقافة، وبين أن الثقافة تعكس موقف الشعوب من الحياة وتحدد فلسفتها تجاه مشاكلها ثم تصورها لوضعها في هذه الحياة، وتنقسم الثقافة إلى عدة أنواع هي: الثقافة الأصلية، والثقافة الفرعية أو البتة، والثقافة العالمية أو الكونية، والثقافة الهجينة. أما في البلدان العربية تنقسم الثقافة إلى نوعين وهما: ثقافة عربية إسلامية موروثة، وثقافة دخيلة نتيجة الاحتكاك بالحضارة الغربية، وقد تم التفاعل بينهما وظهرت الثقافة العربية الإسلامية الجديدة. وأوضح أن الثقافة التغريبية هي ثقافة يفرضها المستعمر على البلد الخاضعة له. وناقش الازدواجية الثقافية، مؤكدا على أن ثقافة أي شعب ليست ثابتة على الدوام حيث تخضع للتبدل والتحول بفعل عاملين وهما التطور الذاتي أو الاحتكاك والتفاعل مع ثقافة الشعوب الأخرى، كما أكد على أن المكونات الثقافية تميل إلى الانتشار، وعندما تقترن الثقافة بسلطة المال تعطي للأنظمة الإعلامية القدرة على الانتشار واختراق كل الحدود الجغرافية، كما أن الهجرات ساهمت في بلورة الشعوب وتكوينها العرقي وفي تشكيل لغتها وعاداتها وتقاليده. وكشف عن السياسات الغربية حول التعدد الثقافي. وبينت أنه تم التحول من قمع القوميات الثانوية إلى احتوائها من خلال منحها الحكم الذاتي الإقليمي والحقوق اللغوية. وذكر أن الدول الغربية التي احتضنت الهجرات التاريخية الأولى قد تعاملت مع الجاليات المهاجرة وفي سياسة الاستيعاب. وفي الختام أشار البحث إلى أن معظم الدول الغربية تقاوم التوجه لإقرار التعدد الثقافي للمهاجرين الجدد الذي يظل مثار نزاع أكثر مما يتعلق بالسكان الأصليين والجماعات القومية الثانوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024