عناصر مشابهة

السياسة الدينية للنخبة المخزنية بمغرب القرن التاسع عشر: الباشا إدريس السراج نموذجا "1862-1874"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة المغاربية للدراسات الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية بوجدة
المؤلف الرئيسي: روكى، منير (مؤلف)
المجلد/العدد:مج1, ع1
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:20 - 37
ISSN:2605-5880
رقم MD:1383746
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قدمت الورقة الباشا إدريس السراج كنموذج للسياسة الدينية للنخبة المخزنية بمغرب القرن التاسع عشر. أكدت على أن حضور الوازع الديني كان له شأن كبير في رسم ملامح السياسة السلطانية بالمغرب، حيث استمد السلاطين المغاربة شرعيتهم من تعاليم الإسلام السمحة، ويحكمون وفق مبادئه، وقد صار على منوالهم خدامهم وأعوانهم، كما كان عامل مدينة فاس إدريس السراج يحاول الارتباط بمحددات الإسلام في ممارسته لمهامه من جهة وللتقرب من الشرفاء والعلماء لتوطيد مكانته في المجتمع في جهة أخرى، وتمثلت سياسته الشرعية في حرصه على التقيد بمحددات الشرع في مختلف المجالات التي كانت تدخل ضمن صلب اهتماماته، كما انه كان حريصا على الاندماج في الثقافة والارتباط بمختلف المكونات العضوية المشكلة للجسد الديني، والانخراط في إحدى الزوايا والنهل وعلى رأسها الزاوية الإدريسية، وكان ذلك بسبب الصراع بينهم حول النفوذ والزعامة والسلطان المحلي، وأكدت على أنه احتفظ بعلاقات طيبة مع أفراد النخبة الدينية والعلماء والأولياء، وتعددت مجالات التقارب بينه وبين النخبة. وفي الختام أكدت الورقة على أن السراج كان يتلقى الدعاء والكرامات نتيجة لمعاملته الجيدة للشرفاء والعلماء وأرباب الزوايا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024