عناصر مشابهة

التداخل المسرحي مع الفنون الأخرى: "مسرديات" عز الدين جلاوجي أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلامة
الناشر: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الآداب واللغات - مخبر اللسانيات النصية وتحليل الخطاب
المؤلف الرئيسي: بوحرة، غنية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:309 - 324
ISSN:2478-0197
رقم MD:1382024
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعى البحث إلى التعرف على التداخل المسرحي مع الفنون الأخرى (مسرديات عز الدين جلاوجي) أنموذجاً. أكد على فيض الساحة الأدبية والإبداعية بمختلف الأنواع الأدبية، والتي تعايشت مع بعضها في نوع واحد دون الإقلال من القيمة الفنية والجمالية للكتابة الأدبية. وأشار إلى وجود أنواع أدبية كثيرة انقرضت وأخرى ولدت واستجدت. وأوضح وجود مسارين للاختلاف، جاء الأول بجدوى الأنواع (كروتشيه، ورينيه ويليك)، والأخر تعلق بصرامة حدود النوع. وتحدث عن الفن المسرحي والتشكيل الحواري. وتطرق إلى تقسيم الكاتب المسردية إلى تسعة مشاهد كل مشهد جعل له عنواناً لا يخلو من الرمزية، وذات أبعاد دلالية عكست الواقع المأساوي والبعد السياسي، الذي غدا الهم الذي شغل بال الكثيرين بسبب انتشار الفساد واستشراء الظلم وقهر الذات البشرية، مبينًا أن عناوين المسرديات هي (المرآة المحدبة، حلم ضائع، الاكتشاف العظيم، سرقة القمر، سرب بحجر، الأغلال الحارقة، البحث عن سرمد، الطوفان، القط والفأر)، موضحًا أنها عناوين حملت في طياتها معان مشحونة بالسخرية وهاجس القلق والخوف، وكل مشهد من هذه المشاهد صور حالة من الواقع المزري في صورة تخيلية وشخصيات رمزية، بعضها ساهم في تردي هذا الواقع والبعض الآخر، جاء للبحث عن مدينة الأحلام أو الواقع الجميل الذي تمناه أي شخص في مدينته وأرضه ووطنه الذي غابت فيه كل ملامح الأمان والسلام في ظل الحكم الجائر وتسلط الحكام. وكشف عن الفن الروائي والتشكيل السردي، والفن الشعري والتشكيل الجمالي. وتطرق بالحديث عن فن الخطابة، والحكاية. واختتم البحث بالإشارة إلى أن المسردية نص نثري جديد حاول الكاتب فيه المزج بين فنون عدة عكست من خلالها عالماً من الأحداث المتخيلة في أسلوب بسيط خال من التعقيد، مبينًا تداخل بعض الفنون الأدبية والخطابات غير الأدبية، والتي منحت النص بعداً جمالياً حمل في طياته رسالة أراد الكاتب تبليغها إلى المتلقي بطريقة فنية مغايرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024