عناصر مشابهة

إشكالية الفن عند سلامة موسى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الشريف، أبو النور (مؤلف)
المجلد/العدد:ع30
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:123 - 139
رقم MD:1381856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعى البحث إلى التعرف على إشكالية الفن عند سلامة موسى. وأوضح انعكاس آراء سلامة موسى (1887-1958م) وأفكاره التي طرحها في مشروعه النهضوي التنويري، وذلك لمعالجة الأوضاع. الاجتماعية والسياسية والثقافية على رؤيته الأدبية والفنية. وبين وصفه للفنون العربية القديمة على أنها فنون الإمتاع، مبينًا أن غايتها اللذة فقط. وأكد على أن الفنانون والأدباء في الأدب القديم ألفوا القصص والأشعار لأجل الخلفاء والأمراء ورجال الدين. وأشار إلى إرجاعه سبب الجمود في الأدب العربي إلى تقيد العرب من البدء بالقرآن فلم ينقلوا شيئًا من الأدب الإغريقي للإشارات الوثنية التي فيه عن الآلهة والمعابد. وتطرق إلى ثوراته على التراث العربي، مؤكدًا عدم تخليه عن كل التراث الأدبي العربي. وأوضح أن أثر الأدب العربي في الآداب الأوروبية لم يكن أثرا عاديا ملموسًا أمكن إدراكه، وإنما كان أثر معنوي. وأكد على ربطه في نظريته حول الإبداع الفني بين نظرية التحليل النفسي لفرويد (1856-1939م) وبين الواقعية. وبين أن العمل الفني ظاهرة حضارية امتدت جذورها في صميم التربية الاجتماعية والبيئة التي يعيش فيها الفنان. وأوضح عدم رفضه للعودة إلى التراث. وبين أن علاقة الفنان بالمجتمع الذي عاش فيه، مشيرًا إلى أنها علاقة حية تتناسب طرديا مع تطور الفنان فكريًا وثقافيًا وذلك بالموازاة مع التطور التاريخي لمجتمعه. وأشار إلى أن الفن لديه نشاط إنساني يرتبط ارتباطًا وثيقًا بخبرات البشر. وأوضح أن الفن كالفلسفة والعلم، مبينًا أنه شكل بوسائله الخاصة وعي الناس الاجتماعي. وأشار إلى مطالبته باعتماد الموسيقى الأوربية، مؤكدًا على أنها موسيقى النشاط. واختتم البحث بالتأكيد على أن سلامة موسى أراد فنًا عربيًا يساعد في إصلاح حال المجتمعات العربية، وذلك لتجاوز أوضاعها المتعبة لتحلق بركب الأمم المتقدمة المالكة للصناعة والعلم والتمدن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024