عناصر مشابهة

عصر ما بعد الأدب الورقي النموذج المعرفي الجديد والنص الرقمي التخييلي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: نايل، حسام (مؤلف)
المجلد/العدد:ع108
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:46 - 57
ISSN:1110-0702
رقم MD:1381831
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الدراسية عن عصر ما بعد الأدب الورقي والنموذج المعرفي الجديد والنص الرقمي التخييلي. وتناولت المحاولات الفلسفية التي قام بها لوتشيانو فلوريدي في كتابه (الثورة الرابعة، كيف يعيد الغلاف المعلومات تشكيل الواقع الإنساني)، حيث ذهب إلى أن العالم قد صار تجربة معلوماتية، وصار الجميع يفكر في العالم معلوماتيًا؛ حيث قصد بالغلاف المعلوماتي البيئة المعلوماتية برمتها التي تتألف من جميع الكيانات المعلوماتية، وخصائصها، وتفاعلاتها، وعملياتها وعلاقاتها المتبادلة. وبينت أن الإنفرسفير هو مفهوم يمكن استخدامه كمرادف للواقع، مشيرًة إلى أن الانتقال من النظام التناظري إلى النظام الرقمي، أتاح الرقمنة. وكشفت عن الأدب من الكتابية إلى الرقمية، متحدثًة عن فينومينولوجيا النص الرقمي التخييلي، مبينة أنه يأتي من ناحية ظهوره المادي على هيئة (الكدسة)، مشيرًة إلى أنها الكلمة العربية الأنسب لترجمة التعبير الإنجليزي (text block). وبينت تحول مفهوم النص الأدبي في ظل الرقمية، حيث بينت أن النص لم يعد شيئًا أو كائنا أو موضوعًا سلبيًا، وأن النص لم يعد مدركًا بوصفه بنية لغوية، وعند إتاحة النص الرقمي للقراءة يكون أمام عملية ظهور دينامي، واتصاف النص الرقمي التخييلي بكلية الحضور. وعرضت بدايات النص الرقمي التخييلي. وحصرت الأدب الرقمي العربي في أربعة أشكال منها نصوص رقمية تخييلية لغوية صرفة اعتمدت على تقنية التفريع، ونصوص شعرية أو نثرية اعتمدت على تقنية الترفيل. واختتمت الدراسة برصدها انتقالاً حاسمًا من البنية السطرية في الأدب الورقي إلى بنية غير سطرية فيه والذي يمكن تسميته النص الرقمي التخييلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024