عناصر مشابهة

محمد عبده "من عقلانية الإمامة إلى حكمة العارفين"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، مجدي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع30
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:61 - 81
رقم MD:1381824
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على محمد عبده (من عقلانية الإمامة إلى حكمة العارفين). وبين أن الوصول إلى مقام الإمامة ليس سهلاً. وأوضح أن عناية العقل هنا مقصورة على ما فيه من امتزاج الخصائص الإنسانية العليا في التربية، والأدب والتفكير، والمنهج، والتبليغ. وتحدث عن الإمام محمد عبده (1905،1849)، مبينًا أنه مصباح أضاء في عالم الفضل والأدب والعلم، حيث ملأ الدنيا وشغل الناس لما اجتمعت فيه الصفتان، صفة الإمامة وصفة الحكمة، فهو الذي ملأ الدنيا شرقًا وغربًا، وتفاخر به الأوروبيون قبل العرب. وأكد على أن محبته للحكمة والفلسفة، جعلت منه على امتداد الاهتمام بعطايا النظر والتفكير، فيلسوفًا وحكيمًا على الحقيقة. وبين أن الاهتمام لديه ينطلق من تقدير الحقيقة لأنه على الحقيقة (رجل الحقيقة)، غير منازع ولا ينطلق من فراغ المقلدين، موضحًا أن العقول الغربية المتميزة كان تقديرها في الغالب لرجل الحقيقة صادرًا عن إثارة ما في عقولهم من مكامن الحقيقة. وتطرق إلى ما بينه (فيبر) عنه حيث قال تمتعه بشخصية (كاريزمية) ساحرة على صعيد المكانة الاجتماعية والسياسية، وصعيد المكانة الفكرية والثقافية. وأوضح عدم كونه أكبر مصلح تجديدي عرفته البلاد الشرقية. وأشار إلى أن دعوته أوجهت متاعب تجسدت في تحطيم الجمود في المؤسسات الدينية. وتحدث عن محاربته لشتى ألوان الجمود والتقليد. وتطرق إلى بيان نهجه في التفسير والذي قام على معايشة القرآن معايشة روحية غير تقليدية. وأشار إلى تفضيله منهج التصوف الذوقي مراعاته له. وتناول بيان موقفه من الصوفية، والذي قدح بالجملة على الجهل والتخلف والركود الروحي وادعاء الولاية على وجه العموم. واختتم البحث بالتأكيد على أن دعوة الدين كما بينها الأستاذ والإمام والفيلسوف الحكيم، هدفت إلى الشعور بالاستقلالية والتميز، وبالطلاقة الروحية وبالتفرد على شرعية القرآن لينتج الدين على هداها دومًا أناسًا خلاقين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024