عناصر مشابهة

الأخلاق في دفاتر المثقف العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الحوراني، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج52, ع624
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:5 - 8
رقم MD:1380790
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على الأخلاق في دفاتر المثقف العربي من خلال كتاب (خيانة المثقفين) لـ (جوليان بندا). يرى بندا أن المثقفين عصبة ضئيلة من ملوك الفلاسفة من ذوي القدرات أو المواهب الفائقة والأخلاق الرفيعة، وهم يشكلون طبقة العلماء والمتعلمين، وأن المثقف الحقيقي هو ذلك الإنسان الذي يعبر بطريقة حسية عن علاقته بالعالم، وأنه من الصعب الوصول إلى تعريف جامع للمثقف بشكل دقيق، وأنه ليس كل متعلم مثقف فثمة مثقفون غير متعلمين، وهناك صفتين رئيسيتين يجب أن يتصف بهما المثقف وهما أن يكون لديه وعي اجتماعي كلي بقضايا المجتمع، وله دور اجتماعي يلعبه بوعيه ونظرته. وأشار المقال إلى رؤية عالم الاجتماع الأمريكي (باسونز) وتعريف المثقف بإنتاج الثقافة والفكر. وهناك ركيزتان أساسيتان يجب أن ترتكز عليهما ثقافة أمة وهما الأخلاق والفضيلة، وعلى المثقف ضرورة التغلب على الأزمة التي يعانيها المثقف العربي والتي ترتبط مباشرة بغياب الرؤية الأصيلة التي تدفع صاحبها للنظر إلى الأشياء في موقعه الزماني والمكاني والقيم التي يمثلها. واختتم المقال بالتأكيد على أننا حاليًا في أمس الحاجة إلى مثقف تنويري نهضوي يصنع أدواته ويطورها وفقًا للمآسي التي تعيشها أمته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024