عناصر مشابهة

التغير البنائي للأسرة ودوره في رفع سقف احتياجات الأسرة السعودية: دراسة ميدانية على عينة من الأسر السعودية بمنطقة القصيم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الأسرية
الناشر: جمعية التنمية الأسرية ببريدة
المؤلف الرئيسي: المطيري، سمري محمد عايش (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصفياني، ماجد مصلح صالح (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج2, ع1
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2023
التاريخ الهجري:1444
الصفحات:1 - 33
رقم MD:1380467
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث التعرف على التغيرات التي طرأت على بناء الأسرة السعودية، وانعكاس هذا التغير على سقف احتياجات الأسرة السعودية بمنطقة القصيم في جميع محافظاتها، ساعين من خلالها إلى ووضع الحلول والمقترحات العملية والعلمية التي يمكن من خلالها إشباع احتياجاتها، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والذي يعد الأنسب في هذا النوع من الدراسات والتي تهتم في وصف الدراسة كميا، وكيفيا، واستخدمت أداة الاستبانة لجمع البيانات، إذ طبقت الدراسة على عينة عشوائية من أفراد الأسر بمنطقة القصيم وبلغ حجمها (۳۲۰) مفردة موزعة بين الذكور والإناث، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج ومن أهمها: تغير نمط الأسرة من النمط الممتد إلى النمط النووي المكون من الزوج والزوجة والأبناء، والتغير في قيادة الوالدين الأخذة بالانخفاض، وكذلك التغير في عملية اختيار شريك الحياة بالنسبة للأبناء دون تدخل الوالدين، ومن أهم الاحتياجات الاجتماعية التفاهم بين الزوجين الذي ينعكس على المناخ الأسري داخل المنزل، وكذلك تفضيل المعاملة الطيبة على الجانب المادي، بينما جاءت أهم نتائج الاحتياجات الاقتصادية تأثير غلاء الأسعار وظروف المعيشة على الوضع الاقتصادي للأسر، وعدم كفاية دخل الأسرة في تغطية الطوارئ (العلاج، تعطل السيارة، إصلاحات المنزل)، واحتياج الأسرة للاقتراض لتلبية احتياجاتها الاقتصادية، كما أن الأسر تفضل الدخل الثابت للأسرة على مجال الأعمال الحرة، بينما الاحتياجات الاجتماعية من أهمها: توفير بيئة داعمة للتعليم يقوم فيها الوالدان بالإشراف على تعلم الأطفال ودعمهم، وانخفاض التواصل بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب، واختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات ومنها ضرورة القيام بدراسات وبحوث اجتماعية معمقة عن اتخاذ القرار داخل الأسرة السعودية والتغير الاجتماعي وانعكاسه على توازن الأسرة، والاهتمام بالصناعات اليدوية الحرفية من خلال إنشاء مراكز متخصصة في هذا المجال تقدم التدريب والتوجيه وذلك لخلق جودة عالية في الصناعات الحرفية والتي يمكن أن تكون مصدر دخل للأسرة تسهم في رفع مستواها المعيشي.