عناصر مشابهة

أثر جائحة كورونا في الكتابة الإبداعية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: شنينات، علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع408
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:68 - 72
رقم MD:1379429
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن أثر جائحة كورونا في الكتابة الإبداعية. وبين أن الكتابة الإبداعية بكل أشكالها هي انعكاس لما يحدث في الواقع وهي نتاج للتجارب والتأمل والأفكار، وكذلك رؤية واستشراف ورصد. وكشف أن أثر جائحة كورونا على الكتابة الإبداعية، موضحًا أن العديد من كتاب السرد المعروفين وقفوا على حياد من هذه الجائحة، مبينًا عدم صدور أي أعمال تناولتها أو أشارت إليها؛ حيث صارت بعض الأعمال في هذا الوقت إلى مواضيع أخرى، سياسية أو اجتماعية أو إنسانية، مؤكدًا على أن هذه الأعمال السردية انهمكت في رصد بعض المعالم والوجوه لهذه الجائحة. وأكد على عدم جواز تأطير الأدب بشكل عام والسرد بشكل خاص بمرحلة زمنية معينة، أو بفترة مرض أو جائحة. وتطرق إلى بيان الدرس المستخلص من الجائحة والذي تمثل في الانتباه للتفاصيل والإصغاء، وذلك باحترام شديد لكل من ملك الرغبة في سرد هذه التفاصيل من وجهة نظره الخاصة. وتحدث عما أشارت به الروائية سميحة خريس، والتي بينت بأن السرد يحتاج إلى زمن تنضج فيه رؤية الأحداث وفهمها. وأكد على أن الهموم الإنسانية الجديدة مادة لأعمال تجارية شبه أدبية سريعة الإعداد. وتطرق إلى قول الناقد مهدي نصير، والذي قال إنه عبر التاريخ كانت الكوارث والجوائح محركًا للحكاية والأسطورة والموسيقى، والفولكلور الشعبي. وبين أن لطبيعة النص أثرًا كبيرًا في نجاحه أو إخفاقه في مثل هذه الظروف. وأوضح القاص ناصر الريماوي أن أول ما يمنح هذه الجائحة تفرد وخصوصية، هو وحدة الشعور الإنساني تجاهها في كل مكان من العالم دون أية استثناءات، وفى وقت زمني واحد. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الحديث عن تسريد هذه الجائحة ينبغي أن يفرق بين أمرين، جاء الأول في أن جائحة كورونا من جانبها الطبي لم تكتمل فصولها بعد، وتطرق الثاني إلى أن ما واكب الجائحة من مشاعر وحظر وحجر وخوف وفقد وخسارات وحزن متزايد على العمل والمعاملات والتعليم عن بعد وغيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024