عناصر مشابهة

الموقف العسكري للاستحكامات من الصراع بين المسلمين والنصارى منذ عهد الحكم المستنصر حتى سقوط الخلافة الأموية "350-422 هـ. / 961-1031 م."

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حسين، محمد حسين السيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع32
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:338 - 363
DOI:10.21608/JFHSC.2020.278215
ISSN:2536-9458
رقم MD:1377860
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كان للاستحكامات دورا في عهد الحكم السمتنصر حتى نهاية الدولة الأموية إذ إنها تمثل الخط الدفاعي العسكري الأول للمدن الإسلامية الأندلسية ففي عهد الحكم المستنصر نجح في غزو أراضي قشتالة واستطاع الاستيلاء على حصني قلهرة ومطونية وتم تعميرها والاعتناء بالحصن وتزويدها بحامية قوية، ثم استولى بعد ذلك على حصن ييه وغنم ما فيه من السلاح والأقوات والماشية وفي سنة ٣٥٤ ه/٩٦٥م نجح غالب الناصري ومعه القائدين يحى بن محمد التجيبي وقاسم بن مطرف بن ذي النون من استعادة حصن غرماج أحد الاستحكامات الأمامية لمدينة سالم ومما لاشك فيه أن أظهر الحكم في عهده اهتماما بتحصين استحكامات الأمامية المواجهة للعدو كحصون سرقسطة مثل حصن قلهرة الذي استولى عليه المسلمون، كما دارت معركة فاصلة بين المسلمين والنصارى أمام جدران حصن غرماج في منتصف شهر شوال٣٦٥ه/٩٧٥م، وكان من الوسائل التي لجأ إليها ابن أبي عامر ليترقي في السلطة قيادة الجيش ومحاربة النصارى الإسبان، فقد قام بمهاجمة بعض الاستحكامات النصرانية مثل حصن الخامة، مولة، والمال، وزنبق، وشلمنقة، كما تخلص ممد بن بي عامر من صهره غالب في موقعة حصن أنتيسة، وخاض حروب مع النصارى في موقعة حصن شانت مكنش وقلعة النسور، كما خاض عبد الملك بن أبي عامر حروب ضد النصارى في موقعة حصني ممقصرة ومدنيش، كما استغل النصارى أوضاع المسلمين بعد وفاة عبد الملك في الاستيلاء على العديد من الاستحكامات المهمة الواقعة على الحدود.

The fortifications played a role in the era of the Al-Mustansir regime until the end of the Umayyad state, as it represented the first military line of defense for the Andalusian Islamic cities. Yah and sheep, including weapons, food and livestock, and in the year 354 AH/ 965 AD, Ghaleb al-Nasiri, along with the two leaders Yahya bin Muhammad al-Tajibi and Qasim bin Mutrif bin Dhi al-Nun, succeeded in restoring the fortress of Gharmaj, one of the front fortifications of the city of Salem. Confronting the enemy is like the fortresses of Zaragoza, like the fortress of Qalhara, which the Muslims seized, as A decisive battle took place between Muslims and Christians in front of the walls of the fortress of Gharmaj in the middle of the month of Shawwal 365 AH/ 975 AD, and one of the means that Ibn Abi Amer resorted to to rise in power was the leadership of the army and the fight against the Spanish Christians. And Salamanca, as Muhammad bin Abi Amer got rid of his brother-in-law Ghalib in the battle of the fortress of Antisa, and he fought wars with the Christians in the battle of the fortress of Shant Makanesh and the Castle of the Eagles, and Abd al-Malik bin Abi Amer also fought wars against the Christians in the battle of the fortress of Muqsara and Madnish, and the Christians took advantage of the situation of Muslims. After the death of Abd al-Malik, he seized many important fortifications located on the borders.