عناصر مشابهة

استخدام النشاط الكهربي للعضلات EMG لاختيار الأوضاع المثالية في التمرينات الرياضية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية للتربية البدنية وعلوم الرياضة
الناشر: جامعة حلوان - كلية التربية الرياضية للبنين
المؤلف الرئيسي: المكاوي، محمد السيد محمد حلمي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع78
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:342 - 356
DOI:10.21608/jsbsh.2016.248493
ISSN:2682-1966
رقم MD:1374048
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أن التمرينات الرياضية على اختلاف أنواعها وأهدافها وأوضاعها تعد أحد اهم الاحتياجات التي تمكن الفرد الرياضي من القدرة على أداء مختلف المهارات الحركية، وقد هدف هذا البحث إلى معرفة أهم العضلات العاملة خلال أداء تمرين الجذب لأسفل في الوضعين الخلفي والأمامي ومعرفة الفروق بينهما ولصالح أيهما، كما هدفت هذه الدراسة إلى تحديد الأهمية النسبية للعضلات العاملة، وكذلك تحديد الوضع الأنسب واستبعاد الوضع الأقل تأثيرا وفاعلية، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي (دراسة الحالة) وذلك لمناسبته لإجراءات البحث باستخدام الالكتروميوجراف، وقد شملت عينة الدراسة على رياضي واحد كدراسة حالة ووصل عدد المحاولات (٩٦) محاوله، كما اشتملت على التحليل الكهربي لعدد (٦) عضلات (العضلة ذات الرأسين العضدية، العضلة ذات الثلاث رؤوس العضدية، العضلة العريضة الظهرية، العضلة المنحرفة المربعة، الصدرية العظمى، العضلة الدالية) لكلا الطرفين اليمين، واليسار، ولكلا الوضعين الأمامي والخلفي، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن اهم العضلات العاملة من حيث الترتيب حسب درجة الأهمية النسبية في الوضع الأمامي (العضلة ذات الرأسين العضدية ثم العضلة العريضة الظهرية ثم العضلة الدالية الخلفية)، وفي الوضع الخلفي (العضلة العريضة الظهرية، العضلة الدالية الخلفية ثم العضلة ذات الرأسين العضدية)، وأظهرت النتائج فروق دالة إحصائيا لصالح الوضع الخلفي، في النشاط الكهربي للعضلة العريضة الظهرية، والعضلة الدالية الخلفية وهو ما يعنى أن هذا الوضع هو الأفضل في الاستخدام لتدريب هاتين العضلتين، وان فرضية البحث باستبعاد هذا الوضع لم تتحقق وقد أوصي الباحث، بأهمية الوضع الخلفي في جهاز الجذب لأسفل، وان يتم اختيار الأجهزة المناسبة للعضلات التي سيتم تنميتها في البرامج البدنية وفقا للأهمية النسبية للعضلات المشاركة والتي أشارت إليها نتائج البحث، كما أوصي الباحث باستخدام الأسلوب المتبع في هذه البحث على أجهزه أخرى الأمر الذي يوفر قاعدة بيانات غاية في الأهمية للعاملين داخل مجال التمرينات الرياضية والإعداد البدني.