عناصر مشابهة

الاجتهاد الملاكي والمقاصدي بين الإمامية وأهل السنة: دراسة معاصرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Angelic Jurisprudence and the Purposes between the Imamiyyah and the Sunnis
المصدر:مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: نواب، السيد أبو الحسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رجبي، حسين (م. مشارك), رضايي، أسد الله (م. مشارك), شريف، ليث عبدالرضا عبدالحسين (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع48
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:315 - 337
ISSN:1999-5601
رقم MD:1369832
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن عنوان هذه الدراسة هو "الاجتهاد الملاكي والمقاصدي بين الأمامية وأهل السنة" وإن واحدة من أهم امتيازات الاجتهاد الإسلامي هو وجود اختلاف في الاجتهادات بحسب المدارس الفقهية ولذلك سعى فقهاء المسلمين منذ البذور الأولى لتأسيس علم الفقه وأصوله لتأصيل نظريات وقواعد أفردوها في علم الأصول في أحيان كثيرة ساعدتهم في تنمية وإثراء كلا العلمين، فكان منها على سبيل المثال- لا الحصر- القياس عند أهل السنة، والأصول العملية عند الأمامية، وغيرهما كثير. ويمكن الادعاء بأن البحث في اجتهاد الملاكات والمقاصد بذاته يعتبر غاية! لان الأبحاث في هذا المحور تعتبر شحيحة نسبيا، ولكن ومع ذلك يسعى الباحث إلى غاية من البحث يجدها مهمة وهي ما يمكن أن يصطلح عليه بـ: (تبيئة المقاصد في الفضاء المعرفي الأمامي)، فإن أمكن ذلك فبها ونعمت، وإلا كان البحث مشاركة نسعى أن تكون مفيدة في إثراء هذا النمط من البحوث؛ أما السؤال الرئيسي في هذا البحث هو؛ هل يمكن الخروج من بعض ظواهر النصوص للوصول إلى أحكام شرعية عن طريق إجراء مقارنة بين الاجتهادين في رؤية مقاصدية تشمل الاجتهاد الملاكي أيضا؟ يقوم أساس الاجتهاد الملاكي والمقاصدي على معرفة الغايات والأغراض، وعليه نجد الفقيه المقاصدي أو الملاكي أو التعليلي يتفاعل مع النص بطريقة غير حرفية فيتخطى الوسائل لصالح المقاصد. فلو حللنا التفكير الغائي والمقاصدي لوجدناه قائما على التعليل والتقعيد الفقهي منطلقا نحو بناء منظومة تعليلية مقاصدية تشمل عموم النصوص والأحكام؛ وإن المنهج الذي سوف يتبعه الباحث هو المنهج التوصيفي التحليلي بشكل عام، فيما سوف يحاول بموضوعية وتحقيق محاكمة بعض الآراء ونقدها للوصول إلى نتائج فيها، تكون ذات ثمار أفضل وأكثر واقعية بحسب ما يحمله من مقدمات. ولا يميل الباحث إلى الجزم بالنتائج التي يصل إليها في هذه الأطروحة، بل يعرضها باعتبارها قابلة للتمحيص والنقاش.

Islamic jurisprudence has many schools, which is a major asset. Thus, Muslim jurists have sought to build the law's foundations. The consolidation of hypotheses and principles from the science of origins sometimes enhanced both sciences. Not limited to incorporating Sunni analogy and Imamiyyah practicality. Researching angels and purposes can be a goal in itself. Despite the limited research on this axis, the researcher pursues a significant research outcome: (environmental purposes in the frontal cognitive space). If possible, this is a blessing; if not, the research is participation that hope will enrich this sort of study. This research examines whether the two jurisprudences in the Maqasid vision, which also includes angelic jurisprudence, may be used to make legal judgments. Angelic, Maqasid, and explanatory jurists ignore the means and focus on the ends since they know the goals. Teleological and intentional cognition is based on reasoning and jurisprudential complexity to construct a system of purposeful reasoning that encompasses the generality of texts and judgements. And that the researcher would use a descriptive and analytic techniques and objectively analyze and criticize various opinions to get better and more realistic results based on his assumptions. This study's results are usually uncertain but open to examination and dispute.