عناصر مشابهة

تأثير الجوائح الطبيعية على إصلاحات العهد السعدي خلال القرن 16 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة رهانات
الناشر: مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الخالقي، سعد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع52
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:46 - 53
رقم MD:1368332
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الورقة البحثية إلى التعرف على تأثير الجوائح الطبيعية على إصلاحات العهد السعدي خلال القرن (16 م). تعد بعض الجوائح الطبيعية محطات تاريخية مر منها المغرب في لحظات معينة؛ ذلك أن بعض الجوائح من قبيل المجاعات والأوبئة كانت تنزل بدولة مراكش بشكل دوري مما كان يترك آثارًا سلبية على المجال لا على المستوى الطبيعي ولا على المستوى البشري. وتحدثت عن وباء شديد في عام (1557م) ضرب مناطق القسم الشمالي للسلطنة وطال مدينة تطوان التي أوقع فيها عددا كبيرا من الموتى ومنهم الشيخ أبو الحسن علي المكني بالفحل. وأشارت إلى الظروف المناخية التي لعبت دورًا في ظهور سنوات من القحوط والمجاعات التي كانت تنزل على المغرب من فترة لأخرى؛ مما أدى إلى شيوع الغلاء وانتشار المجاعة بين الأهالي ومنها ما وقع سنة (1579 م) وعرف بعام البقول. وكشفت عن انعكاس الجوائح الطبيعية في أواخر القرن السادس عشر ومطلع القرن السابع عشر إلى حدوث ركود ديمغرافي كبير داخل المغرب، وانعكس ذلك الوضع العام المأزوم سلبا على المجال الاقتصادي حيث تراجع الإنتاج وخاصة الفلاحي بسبب تقلص أعداد الساكنة النشيطة القادرة على العمل، وتراجع القدرة الشرائية للأهالي لكون أن معظم مدخراتهم المادية صرفت في توفير حاجياتهم الأساسية من الغذاء الذي غلا سعره خاصة في سنوات الجفاف. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الجائحة في العموم آلة تعرقل إنجاز مشاريع الإصلاح التي أطلقها سلاطين البيت الزيداني؛ وهو ما أدى إلى كبح جماح الدولة المغربية المتطلعة إلى مواكبة التطورات المتسارعة في الغرب الأوروبي الذي كان يتمتع بمنظومة مناخية ملائمة في معظمها دافعة نحو الاستقرار بفعل التوازن الذي رسمته في دياره بين الإنسان والمجال. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023