عناصر مشابهة

سؤال السرد السوري وعلاقته بالحدث السياسي بين عامي 2000 و2020

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:La Relación entre la Novela Y la Situación Política en Siria entre los Años 2000 Y 2020
المصدر:قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: شقير، ميسون (مؤلف)
المجلد/العدد:ع22
محكمة:نعم
الدولة:تركيا
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:251 - 259
ISSN:2548-1339
رقم MD:1365894
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يهدف هذا البحث إلى الكشف عن علاقة الرواية السورية المعاصرة بتغيرات الحدث السياسي والاجتماعي السوري ما بين عامي 2000 و 2020، استنادا إلى التركيز على علاقة السياسة بالأدب، وعلاقتها بالرواية بصورة خاصة، بوصف الرواية بحسب جورج لوكاتش ملحمة العصر القادرة على هضم الأحداث والتغيرات في المجتمع، وتوثيقهما. يدرس الفصل الأول المرحلة التي سبقت الثورة السورية بين عامي 2000 و 2010، مبينا، من خلال أربع روايات مختارة، كيفية توثيق الرواية السمات الاجتماعية والاقتصادية لتلك المدة، وتوثيق حجم القمع السياسي الذي كانت تعيشه سورية قبل الثورة السورية، لنرى بعدها كيف تحولت الرواية إلى كاتب التاريخ الحقيقي المسهم في التمهيد لحدوث الثورة السورية. وتناول الفصل الثاني علاقة الرواية بالحدث السياسي بين عامي 2011 و 2020. إذ يتناول من خلال أربع روايات مختارة أيضا إحياء الثورة للأدب الملتزم، وقدرة السرد الروائي على رصد تفاصيل الحدث الثوري، وانعكاساته، ورصد تحول الانتفاضة السلمية إلى ثورة مسلحة، ومن ثم بدء ظهور المجموعات الإسلامية المسلحة بما فيها داعش، وتداعيات الحرب والتشرد على المجتمع السوري، مبينا قدرة الرواية على التقاط عمق التغيرات التي حدثت في هذه المدة، وتوثيقها، ومبينا أيضا ضعف قدرة الرواية على التأثير الفعال في مجربات التغيرات السريعة الحادة التي تعرض لها المجتمع السوري بعد الثورة. شهدت بداية القرن الحادي والعشرين موجة الربيع العربي التي تعرف بأنها من أهم التغييرات الاجتماعية والسياسية التي شهدها العالم العربي منذ خمسين عاما، وشهدنا كيف أسقطت هذه الثورات نظام بن علي في تونس ومبارك في مصر، وكيف وصلت إلى سورية التي تحولت بسبب عنف نظامها المفرط إلى واحدة من أهم مآسي هذا القرن. ويتناول هذا البحث في الجانب السياسي منه إرهاصات الثورة السورية ونتائجها بوصفها حالة مستمرة غير منتهية ما تزال بحاجة إلى كثير من البحوث الأكاديمية لتوثيقها، وتحليلها، وفهم التحولات السياسية والاجتماعية العميقة التي مرت بها. وقد اختير تناول الحالة السورية عن طريق الرواية أولا لأن الأدب عموما على علاقة وثيقة بمجتمعه وبالسياسية التي تؤثر بعمق في هذا المجتمع، وثانيا لأن الرواية هي الجنس الأدبي القادر على ملامسة نبض الشارع عن قرب، وعلى هضم التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وعلى تقديم ما يغفل عنه التوثيق التاريخي. فقد وثقت الرواية تلك الأحداث، وقدمتها ضمن رؤى متعددة للحدث نفسه، خاصة موضوع السجن السياسي، الأمر الذي جعل من سورية البلد العربي الأغزر إنتاجا في أدب السجون، حيث نشرت أكثر من مئة رواية تحدثت عن السجون السورية، وأكثر من أربعمئة رواية تناولت الثورة السورية والحرب التي ما تزال مستمرة حتى اليوم، وقد تنوعت هذه الأعمال بين روايات ذات قيمة فنية عالية، وروايات تقريرية تفتقد إلى المهارة في توظيف تقنيات السرد. وفي هذا البحث اختيرت ثماني روايات، تميزت بجرأتها في تناول المحظورات الاجتماعية أو السياسية، الأمر الذي جعل معظمها ممنوعا في سورية، وتميزت الروايات المختارة بقيمتها الفنية التي جعلتها مقروءة كثيرا، وحصل بعضها على جوائز عربية، وترجم عدد منها إلى لغات عدة.