عناصر مشابهة

الإيقاع عند العرب القدامى والمحدثين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: علي، ليلى محمد عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع65, ج3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:421 - 442
ISSN:1110-7839
رقم MD:1364398
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعى البحث لبيان الإيقاع عن العرب القدامى والمحدثين. واستهل البحث بالحديث عن الإيقاع عند العرب القدامى، فقد تتشابه عدة قصائد في الوزن العروضي ولكن لكل منها إقاع خاص بها، ويعني هذا أن الإيقاع يفسر كُلية القصيدة ويدخل في كل بنياتها، فللكلمات المفردة إيقاعها. وتناول العرب القدامى الأوزان والمعاني من عدة أقسام، جانب المعنى إلى المبني، الثاني جانب المبني إلى المعنى، الثالث متوسط بينهما شاملا الإثنين باهتمامه، مشيراً إلى أثرهما في تكوين القصيدة العربية، وقال الفارابي عن علاقة الوزن باللحن، إن بعض الأمم يجعلون النغمات التي يلحنون بها الشعر أجزاء للشعر كبعض حروفه حتى إن وجد القول دون اللحن بطل وزنه، كما لو نقص منه حرف من حروفه بطل وزنه. وأظهر أن النقاد القدامى فطنوا لمصطلح الإيقاع وربطوا الحديث عنه بالحديث عن العروض والقوافي، والواقع أن الإيقاع أوسع من العروض ومشتمل عليه، فالعروض عنصر واحد من عناصر الإيقاع، ومن عناصره العناصر الصوتية، والنحوية، والدلالية، والبلاغية، والصرفية، والمعجمية، ووقوع الحدث، وتكراره، وعلاقته بالزمن، ووسيلة التلقي، وإدراك المتلقي لما استقبلته حواسه. وأبرز الإيقاع عند العرب المحدثين، ومنهم محاولة محمد مندور، فحاول فهم أبعاد الإيقاع فجعله أحد الأساسين الذي يقوم عليه الفن الأدبي إلى جانب الكم، وقصد بالكم، كم التفاعيل التي يستغرق نطقها زمنا ما وكل أنواع الشعر لا بد أن يكون البيت فيها منقسما إلى وحدات، يتولد الإيقاع في الشعر العربي من تردد ارتكاز يقع على مقطع طويل في سلامة الأوزان، فرق الباحث بين نوعين من النبر، اللغوي، والشعري. واختتم البحث بأهم النتائج، إن العلاقات الإيقاعية لا تحقق بمعزل عن مقتضيات الدلالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

وصف العنصر:هذا البحث مستل من رسالة دكتوراه بعنوان "شعر ابن الحداد الأندلسي: دراسة دلالية إيقاعية" / إشراف حازم علي كمال الدين، فتوح أحمد خليل.