عناصر مشابهة

الفكر الشرقي القديم في فلسفة جمال المرزوقي: بين الذاتية والموضوعية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: معيرش، موسى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع96
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:169 - 178
رقم MD:1362079
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على الفكر الشرقي القديم في فلسفة جمال المرزوقي بين الذاتية والموضوعية. ينطلق جمال المرزوقي في كتابه الفكر الشرقي القديم من رؤية معدة سلفا تحاول أن تدحض الرؤية الغربية إثبات وجود الفكر الشرقي، وتثمين دوره في الفكر الإنساني بصورة عامة، ويحاول التأكيد على أن الفكر الغربي ليس أكثر من ناقل للفكر الشرقي. وأشارت إلى نقد موقفه من الرافضين لوجود الفكر الشرقي أولا، وينقل على مفكرين غربيين كبار أسهموا بشكل أساسي في الفكر الغربي الحديث والمعاصر وتوراتهم بشكل الخاص وأشهرهم ثلاثة وهم زيلر، وبرينيت، وأليكسندر وبراتند راسل. وأوضحت أن جمال المرزوقي بعرض أفكار المركزية الغربية فيا يتعلق بنشأة الفكر الشرقي، وإنما يعمل على نقده وتبيان تهافته أو على الأقل قصوره في هذا الجانب. واستعرضت الآراء التي عبر عنها المرزوقي للرافضين بالنظرية المركزية الغربية، ووجد أن المرزوقي لا يقتصر على تقدير الرجل وإنما يتعداه إلى تقدير أفكاره التي تتماشي مع رؤيته المناهضة على المركزية الغربية رغم كونه ينتمي أثنيا وجغرافيا إلى الغرب منبع هذه النظرية والمفتخر بها. وتطرقت إلى مظاهر الفكر الشرقي عند جمال المرزوقي ويحصره في الشعوب التي أنتجت هذا الفكر وهي شعوب أربعة المصريين القدماء، والعراقيين القدماء، والصينين القدماء، والهنود القدماء. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن ما قدمه المرزوقي في دراسته للفكر الشرقي يعتبر مساهمة مهمة صار الاستغناء عنها غير ممكن؛ خاصة أن المعلومات التي قدمها أسهمت بشكل حاسم في تقديم رؤية واضحة لإسهامات هذا الفكر في الحضارة الإنسانية، كما أن نقده للنظرية القائمة على فكرة المركزية الأوروبية ضربها في مقتل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023