عناصر مشابهة

كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: علي، حسين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع96
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:139 - 142
رقم MD:1362047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة. تحدثت عن الدراسات التي عالجت التراث الصوفي الذي تركه أبو عبد الله محمد بن محمد النفري؛ والذي ظهر اسمه في القرن الأول من القرن الرابع للهجرة، واعتاد أن يكتب كشوفه الروحية على قصاصات من الورق انتقلت من بعده إلى ابن من أبناء ابنته. وتحدثت عن إحدى مكاشفاته في كتابه المعروف (المواقف والمخاطبات) وهي العبارة التي تقول (كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة)؛ والتي تمثل مدخلًا من مداخل الحداثة الشعرية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى تميز النفري بتشريحه لأعلى درجات الفناء وتسميته لها بـ الوقفة، وتسميته الفاني بـ الواقف حتى إذا وصل السالك إلى غاية الغايات من وقفته أحس بانعدام كل تمايز بينه وبين الله، وتعنى الوقفة عنده أن ينفصل الصوفي تمامًا عن السوي أي ينفصل تمامًا عما سوى الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023