عناصر مشابهة
بيئة الريف وبيئة المدينة: بين التباين والتكامل 2 من 2
| المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة دمشق
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع113 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2023 |
| الصفحات: | 36 - 47 |
| رقم MD: | 1359184 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | سعت الورقة البحثية إلى التعرف على بيئة الريف وبيئة المدينة بين التباين والتكامل. يعد مصطلح التنوع الحيوي من أكثر المصطلحات انتشارًا وتداولًا في علم البيئة؛ لأنه يشمل كافة الأحياء البيئية على سطح الأرض بدأ من الإنسان ثم النبات والحيوان والعوامل البيئية المحيطة بهم من ماء وهواء وتراب، ويعبر عن العلاقة الحيوية المتبادلة بينهم منذ بدء الحياة عليها، وتنوع وكثافة الأحياء البيئية المحيطة بالإنسان وأهميتها في استمرار الحياة البشرية والنباتية والحيوانية. وعرضت بعض الأنواع من الأحياء البيئية التي ما زالت تعيش في بيئة المدينة وتشمل الأعشاب البرية وهي نباتات برية تنمو وتعيش وتتجدد على جوانب الطرقات والأرصفة والحدائق، والأشجار البرية التي نشأت مع دمشق القديمة والحديثة ومنها أشجار الصنوبر الحلبي والصنوبر البروتي الموجودة في حديقة السبكي وسط المدينة، وأشجار الحدائق العامة والخاصة في مدينة دمشق وما تزخر به من أنواع نباتات وأزهار وورود وأشجار حراجية وثمرية، وشجرة الكينا من الفصيلة الشمعية، وأشجار الصنوبر الحلبي والبروتي التي تعيش وتزهر في كافة المناطق السورية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى تباين درجة كثافة التنوع الحيوي بين مدينة وأخرى وفق مساحتها ووفق النمط البيئي المحيط بها، وتنوع الأنماط البيئية بين السهلية والجبلية والساحلية والداخلية والبادية والصحراوية، وأن مصدر التجدد والاستدامة في بيئة المدينة هي الأحياء البيئية القادمة إليها من البيئة الريفية لخاصة الطيور. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
|---|
