عناصر مشابهة
الأخلاق البابلية
| المصدر: | أوراق فلسفية |
|---|---|
| الناشر: |
كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع97,98 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2023 |
| الصفحات: | 69 - 74 |
| رقم MD: | 1355836 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | تحدث المقال عن الأخلاق البابلية. وأوضح أن مدينة بابل من أعظم المدن القديمة، وقد وصلت إلى عصرها الذهبي عام (2100) قبل الميلادي على يد ملكها العظيم حمورابي؛ حيث ازدهرت الحضارة البابلية بقيام عهد جديد للأخلاق بدلاً من مذهب المنفعة السحري الذي كان سائدًا من قبل. وبين تقدم شعبها في معتقداته فصار يؤمن بأن شماش إله الشمس الذي كان يمثل لديهم إله العدل كما كانت الشمس تمثل عند المصريين القدماء إله العدالة. وتطرق إلى حمورابي (2123-2081 ق.م)، مشيراً إلى أن شخصيته طغت على غيرها من الشخصيات التاريخية التي ظهرت في تاريخ العراق القديم في الألف الثانية قبل الميلاد وقدم للبشرية أول مجموعة من القوانين المكتوبة أو بالأحرى المنقوشة. وأكد على أهم الشرائع التي دعا إليها حمورابي في قوانينه وتشريعاته، وهي الالتزام بالعدالة والحرص عليها. وقسم مواد قانونه إلى ستة أبواب وهي الأموال المتنقلة، وملكية الأرض، والتجارة، والأسرة، والأضرار، والعمل. وأوضح أن فكرة الثواب والعقاب في الحضارة البابلية كانت مشوشة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الأخلاق عنده اتخذت طابعًا نسبيًا حيث أنها على الرغم من التزامها بمبدأ العين بالعين والسن بالسن والذي هو مبدأ ديني بالدرجة الأولى، وعلى الرغم مما يحمله هذا المبدأ من ضرورة الالتزام بالعدالة والمساواة فيما بين الناس جميعًا مؤكداً على أنه أساء استخدام هذا القانون حيث أنه لم يطبقه على كل أفراد شعبه بشكل مطلق موضوعي بل تفاوت في عقوباته تبعًا لاختلاف الطبقات الاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
|---|
