عناصر مشابهة

الأخلاق الزرادشتة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: البرماوي، نادية عبدالغني (مؤلف)
المجلد/العدد:ع97,98
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:33 - 38
رقم MD:1355828
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على الأخلاق الزرادشتية. وأوضحت أن بلاد فارس مسرحًا لكثير من الديانات شأنها شأن الأمم التي شاركت في بناء اللبنات الأولى للحضارة الإنسانية مؤكدة على أنها كانت من أهم الديانات التي تأثر بها الفرس وتأثرت فيها فنونهم وآدابهم. وبينت أن الزرادشتيون يصورا العالم في صورة ميدان يصطرع فيها الخير والشر. وتطرقت إلى أن هذه الديانة ثورة عنيفة على القرابين الدموية. وأشارت إلى أن الفضائل عندهم كانت تتألف من صنوف ودرجات. وتحدثت عن الأخلاق عند زرادشت (583-660) ق.م حيث أكدت الأخلاق الزرادشتية أن أم الفضائل هي التقوى ويأتي بعدها الشرف والأمانة في القول والعمل كما كان الوفاء بالدين واجبًا مقدسًا أو يكاد يكون مقدسًا موضحة أن التقوى هي أم الفضائل وأول ما يجب على الإنسان فعله في هذه الحياة هو أن يعبد الله بصدق وإخلاص حتى يصل إلى الطهارة والصلاح. وأكدت على أنها لم تدع إلى المبالغة في الزهد في الحياة الدنيا أو الانصراف عن نعيمها ومتاعها مشيرة إلى أنه ما دام الإنسان يتمسك بالفضائل ويتجه إلى الله تعالى بالدعاء وليس عليه شيء ولا يجب أن ينسى نصيبه من الدنيا. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن ذكر زرادشت قائمة كاملة بجميع أعمال الخير وثوابها وجميع أعمال الشر وعقابها غير أنها قد أكد أنه في النهاية تندمج مصائرنا المستمدة من نسيج عالم كامل متآلف نقي مؤكدة على أن في هذه الحالة ينتصر الخير ويكون الخلاص. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023