عناصر مشابهة

الأخلاق في الصين القديمة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: البرماوي، نادية عبدالغني (مؤلف)
المجلد/العدد:ع97,98
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:5 - 14
رقم MD:1355825
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على الأخلاق في الصين القديمة. وبينت أن الحضارة الصينية في عراقتها كالحضارة المصرية الفرعونية إلى آلاف السنين. وأكدت على أن الصينية كانت من أقدر الفلسفات على تحويل المبادئ والقواعد إلى أخلاق عملية ففلسفتها تقوم على السلوك القويم للإنسان وهي عملية في هذا الأمر أكثر منها نظرية فالفلسفة عندهم تتجه نحو الأخلاق. وأوضحت الأخلاق عند لاو-تزو والتي كانت مبنية على إدراكه لمفهوم (تاو TAO) أي طريق الحكمة مبينة أنها البداية العظمى لجميع الأشياء في العالم. وتناولت الأخلاق عند كونفوشيوس وارتباطها بالمجتمع والذي ولد في مملكة لو وهي إقليم شانتونج الحالي في عام (551 ق.م) وهو يعد من أكثر فلاسفة العالم اهتمامًا بالأخلاق على مستوى الفرد والمجتمع حيث كانت مطلبه الأول وشاغله الشاغل وكان يرى أن الفوضى التي تسود عصره إنما هي فوضى خلقية في المقام الأول ونشأت عن ضعف الإيمان وعلاجها يتمثل في البحث الجدي عن معرفة. وتطرقت بالحديث عن الأخلاق عند منشيوس وارتباطها بالسياسة والذي ولد على أغلب الظن في حوالي عام (372 ق.م) لم ينتهي دراسته بعد وفاة ولده وتجمع حوله التلاميذ وأخذوا يتلقون عنه العلم والأدب والأخلاق حيث كان يهدف إلى أن ينال منصباً سياسيًا في الدولة ليستطيع من خلاله أن يقدم النصائح للأمير الحاكم لإعادة بناء مسرح الأخلاق وتأسيس القواعد السياسية على أسس الفضيلة حتى تصلح أحوال الدولة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الأخلاق الصينية أكدت القول بوجود قوى خفية تربط جميع الكائنات ببعضها بعضا من أدناها إلى أقصاها ومن أعلاها إلى أسفلها وأن الفضيلة العظمى تتمثل في الخضوع لهذا النظام وتوجيه السلوك الإنساني وفقا له. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023