عناصر مشابهة

Honey Bees Reverence in Ancient Egypt

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:تبجيل النحل في مصر القديمة
المصدر:حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسن، شيرين أبو زيد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج50
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:180 - 203
DOI:10.21608/aafu.2022.280750
ISSN:1110-7227
رقم MD:1354871
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:English
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:خص الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم سورة باسم النحل وهو بصيغة الجمع، وليس سورة النحلة، كما تحدث عنها بصيغة الجمع أيضا حيث قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ)، وفى ذلك إشارة واضحة إلى طبيعة الحياة الجماعية التي يعيشها النحل والتي تتميز بدقة نظامها وروعة بنائها. يتوجه الخطاب بقوله تعالى (اتخذي.. كلي.. أسلكي..) إلى مجموعة محددة داخل خلية النحل، وهي إناث النحل، حيث أن كل الأعمال داخل الخلية وخارجها تقتصر فقط على الإناث دون الذكور الذين ينحصر دورهم في تلقيح ملكة النحل، ولهذا وردت الألفاظ مؤنثة مطابقة لما أثبته العلم الحديث. لقد كان لدى المصري القديم معرفة وتقدير عميقين للنحلة، آخذا في الاعتبار أنها مصدر العسل الذي يحتاجه في أعمال الطب والتحنيط إلى جانب كونه غذاء طيبا. تأمل المصري القديم كيف تستفيد النحلة من كل شيء ينمو فوق سطح الأرض لتنتج العسل الطيب كما ورد في نص منقوش ببيت الولادة بمعبد إدفو: "كل شيء ينمو على ظهر جب هو لروحك؛ النحلة تستخدمه لصنع العسل لك". إن المصطلحات والتعبيرات التي استخدمها المصري القديم للإشارة إلى النحل أو وصفه تدل على أنه كان يعلم الكثير عن طبائع النحل وسلوكه سواء داخل الخلية وخارجها مما أدى به إلى شعور بالتقدير العميق للنحل هذا الشعور الذي وصل إلى حد التبجيل كما رأينا من خلال النقوش والنصوص المصرية القديمة.

“And your Lord inspired the bees, saying: „Take your habitations in the mountains and in the trees and in what they erect. Then, eat of all fruits, and follow the ways of your Lord made easy (for you)‟. There comes forth from their bellies, a drink of varying color wherein is healing for men. Verily, in this is indeed a sign for people who think”. The Ancient Egyptian had a deep knowledge and appreciation for the bee, considering that it is the source of honey used as a medicine and as an agent among the mummification materials. He considered the bee as using everything that grows on earth in order to produce the beneficent honey, as stated in a text inscribed in the temple of Edfu Mammisi: „Everything that grows on the back of Geb is for your Ka; the bee uses them to make white honey for you‟. (Derchain, P., Le Papyrus Salt 825 (BM 10051), rituel pour la conservation de la vie en Egypte, Memoires de l’Academie Royale de Belgique; LVIII, fascicule 1a, Bruxelles, 1965, p. 149; Chassinat, E., Le mammisi d’Edfou, Mémoires publies par les membres de l’Institut Français d’archéologie orientale du Caire, t.16, Le Caire, 1939, p. 164). The words and expressions that the Ancient Egyptian used to refer or to describe the bees indicate that he knew a lot about the behavior and attitude of the bees whether inside the hive or outside it. Maybe also he revered the bees for all the marvelous aspects revealed in their organized life filled with all its building and productive activities.