عناصر مشابهة

حديث "إذا قام مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة": دراسة حديثية فقهية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الهداية
الناشر: وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: أحمد، صالح عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج45, ع359
محكمة:نعم
الدولة:البحرين
التاريخ الميلادي:2023
التاريخ الهجري:1444
الصفحات:45 - 71
ISSN:2536-0086
رقم MD:1354408
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يكثر الخلاف بين حملة العلم في المسائل المتعلقة بقيام الليل في شهر رمضان، وبالأخص منها، القيام الثاني، هل يشرع فعله أم لا؟ وهل يؤتى بالوتر مرتين؟ أو يؤتى به بعد القيام الأول؟ ويعود سبب هذا الخلاف إلى حرص الكثير على اكتساب الفضيلة الواردة في الحديث المروي عن أبي ذر رضى الله عنه مرفوعا: (إذا قام مع الإمام حتى ينصرف، حسب له قيام ليلة) ولتحرير هذه المسألة، قام الباحث بدراسة هذا الحديث دراسة حديثية فقهية، جمع من خلالها طرق وألفاظ الحديث، وبين درجة الحديث، مع ذكر شواهد الحديث، بالإضافة إلى معارضاته، كما نقل أقوال الأئمة في فقه ودلالة الحديث، وأثبت أن أهل العلم اعتبروا الفضل الوارد في الحديث هو أحد صور قيام الليل، ومن الصور قيام الرجل في بيته وبالأخص إذا كان من حفظة القرآن الكريم. ثم ناقش الباحث الصور التي تقع من الأئمة والمأمومين في قيام الليل مبينا مذاهب العلماء فيها، ووجوه الإشكالات الواردة عليها، وأن معظمها مختلف فيها في الصدر الأول من هذه الأمة، وقد فهم العلماء منها السعة، وأن الخلاف الوارد بين العلماء هو فيما هو الأفضل، وماهي الصورة التي توافق فعله صلى الله عليه وسلم؟ وأكد الباحث أن المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم هو إما قيام واحد يوتر آخره، أو يفرقه ويجعل الوتر في آخر صلاته صلى الله عليه وسلم. وحث الباحث الجهات القائمة على المؤسسات الدينية بحمل أصحاب الوظائف الدينية على ما يجمعهم ولا يثير الخلاف بينهم، وفي هذه المسألة، أن يؤخر الوتر إلى القيام الثاني موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.