عناصر مشابهة

معالم التربية العقدية على الإيمان بالله تعالى من خلال أسماء الله الحسنى "الجميل، الجواد، الحيي"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: النعيمي، بشار شعلان عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إبراهيم، فاطمة حيدر (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج18, ع4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:225 - 242
ISSN:1992-7452
رقم MD:1351686
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تم بحمد الله تعالى في هذا البحث دراسة معالم التربية العقدية في أسماء الله الحسنى (الجميل، الجواد، الحيي) من خلال المنهج النبوي الشريف، ودور هذا المنهج العظيم في التربية الإيمانية وأهم معالمه التربوية. وقد جاء البحث بمقدمة وثلاثة مطالب وخاتمة ونتائج. جاء في المطلب الأول: بيان اسم الله تعالى (الجميل) ثم أهم المعالم التربوية على الإيمان بهذا الاسم من خلال المنهج النبوي الشريف. وجاء في المطلب الثاني: بيان اسم الله تعالى (الجواد) ثم أهم المعالم التربوية على الإيمان بهذا الاسم من خلال المنهج النبوي الشريف. وقد احتوى المطلب الثالث: بيان اسم الله تعالى (الحيي) ثم أهم المعالم التربوية على الإيمان بهذا الاسم من خلال المنهج النبوي الشريف. وكانت أهم النتائج هو الآتي: 1. حرص النبي (صلى الله عليه وسلم) على تثبيت العقائد الإيمانية من خلال اتباع طرق تربوية متعددة. 2. كانت أهم المعالم التربوية في المنهج النبوي الشريف في أسماء الله الحسنى (الجميل، الجواد، الحيي)، هي تقريب أسماء الله الحسنى لنفوس العباد من أجل تزكية نفوسهم وتهذيبها، وكذلك حثهم على العمل بمعاني هذه الأسماء بالأقوال والأفعال من أجل أن يكون لهم حظ فيها لتنصلح بذلك عقيدتهم وأمر دينهم، ففي اسم الله تعالى (الجميل)، فقد بين المنهج النبوي الشريف أن الله تعالى يحب من عبده أن يجمل لسانه بالصدق وقلبه بالإخلاص والمحبة والتوكل، وجوارحه بالطاعة، وبدنه بإظهار نعمه عليه في لباسه، وتطهيره له من الأنجاس، فيعرفه بصفات الجمال ويتعرف إليه بالأفعال والأقوال والأخلاق الجميلة، فيعرفه بالجمال الذي هو وصفه، ويعبده بالجمال الذي هو شرعه ودينه، فجمع الحديث قاعدتين: المعرفة والسلوك، وفي اسم الله تعالى (الجواد) أشار المنهج النبوي الشريف إلى أن الإيمان بهذا الاسم يربي على تهذيب نفوس العباد الشحيحة، فالإنسان من طبعه أنه يحب المال حبًا كثيرًا، فالعبد إذا تعلق باسم الله (الجواد) فإنه يحب أن يتحلى بهذا الخلق الكريم، فيصبح جوادًا مع الناس، وفي اسم الله تعالى (الحيي) أشار المنهج النبوي الشريف إلى أن الحياء ينبغي أن يكون من الله تعالى، الذي نتقلب في نعمه وإحسانه الليل والنهار، ولا نستغني عنه طرفة عين، ونحن تحت مراقبته سبحانه، لا يغيب عنه من حالنا وقولنا وفعلنا شيء، فهو الذي خلقنا وهو الذي رزقنا، فنطعم من خيره، ونعيش على أرضه، ونستظل بسمائه، فكيف لا نستحي منه ونعصي أوامره.