عناصر مشابهة

اللغة العربية كمأوى للوجود وحامل للقيم الحضارية: التحديات والآفاق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: هاني، إدريس (مؤلف)
المجلد/العدد:س29, ع117
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2022
التاريخ الهجري:1444
الصفحات:116 - 142
رقم MD:1348228
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ناقشت الورقة اللغة العربية كمأوى للوجود وحامل للقيم الحضارية. أوضحت إمكانية معالجة وضعية اللغة العربية في المستوى الأنطولوجي بوصفها مجالا لإعادة اكتشاف الوجود بالمعنى الهيدغيري، وأيضا على المستوى الحضاري من خلال التحديات التي تعترضها في مجال التلقي والترجمة. وكشف عن البعد الأنطولوجي للسان العربي، كاشفا عن سؤال الثبوت والإثبات، حيث كشف عن صلة اللغة بالوجود ليضعنا أمام المشكلة الفلسفية والرهان الميتافيزيقي. وناقش هل اللغة تمنحنا الشعور الحقيقي بمعنى الوجود موضحا أن هيدغر سيكتشف معضلة اللغة ويستقصي نشأتها. وبينت الورقة تقويض ملا صدرا الأنطولوجية الأرسطية في مآلين هما المآل الصدرائي، والمآل الهيدغيري. وأوضحت أن اللغة هيدغيريا هي طريقة انكشاف الوجود، وبذلك انقضت المسافة بين الفكر والشعر من خلال تحليل مضمون هولدرن الشعري. ويمكن إعفاء اللغة العربية من تبعة الترجمة لتمنح فرصة أن تقيم وجودا أكثر انطلاقا من مأواها الخاص كما بدأت الحكمة المتعالية بتعزيز تفوق اللغة الجرمانية عودا إلى الأصول الإغريقية. وبينت أن العربية هي مأوى الوجود الثري، لغناها بالمترادفات واحتوائها لتراتيبية الوجود. مشيرة لخلوها من فعل الكينونة مما يؤكد أنها أدركت قبل ملا صدرا وهيدغر. وكشفت عن البعد الحضاري للغة العربية موضحا أن لغتنا العربية متقدمة علينا وهذا كافي لأن تكون جديرة لاستئناف حضاري حقيقي. وأشار إلى الأيام العالمية للغة العربية، انحطاط الألسن مؤكدا على أن السياق يلعب دورا استراتيجيا في لسان العرب نظرا لأن الإعراب يمثل إظهار ما خفي من السياقات والقرائن المنفصلة. وبين الاحتجاج على التردي اللغوي، وناقش تلكؤ التعريب الذي بات قضية ملحة في منظومة التكوين، وتخبطات ازدواجية اللغة. وتطرق إلى مآلات العربية في أقبية الإعلام، موضحا أن الانحطاط الذوقي والبلاغي واللساني خطر بالغ يداهم اللغة العربية. وأبرز صمود اللغة العربية في مواجهة التردي اللغوي. وأكد على أن اللغة العربية لغة حية وأنها لغة العلم، وتمتلك جماليات يستطيع حتى الناطق بغيرها تميزها فونيتيكيا. وناقش فرنسة المواد العلمية وخواء الأحزاب العربوفونية، متطرقا إلى مصير اللغة العربية بين تسييس اللغة ولغونة السياسة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن رسوخ الأجرومية والألفية في المغرب هو عنوان رسوخ العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

وصف العنصر:ورقة مقدمة للمؤتمر الإقليمي حول: "اللغة العربية ركن أساسي لحوار الحضارات".