عناصر مشابهة

الهجرة وتحولات الأنساق اللغوية في بلدان الإستقبال: مهاجرو دول شمال إفريقيا نحو أوروبا أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: بنيعيش، أنوار (مؤلف)
المجلد/العدد:مج45, ع527
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:143 - 151
ISSN:1024-9834
رقم MD:1344052
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الورقة عن الهجرة وتحولات الأنساق اللغوية في بلدان الاستقبال، مهاجرو دول شمال أفريقيا نحو أوروبا أنموذجًا. عرفت الهجرة في الآونة الأخيرة ارتفاعًا حادًا في وتيرة انتشارها وبخاصة مع تنامي الصراعات الإقليمية وتدهور الأوضاع الاجتماعية والصحية في معظم بلدان دول العالم الثالث؛ بسبب الانكماش الاقتصادي الرهيب الناجم عن ظروف ما بعد صدمة الجائحة وتداعياتها الخطيرة على الشعوب. وأكدت على وقوع بلدان الاستقبال في الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط تحت ضغط الأعداد المتزايدة من المهاجرين السريين إضافة إلى المهاجريين الرسميين؛ وهو ما جعلها تمثل جزءًا مهمًا لا يتجزأ من ساكنة أوروبا الغربية خاصة. وتطرقت إلى الهجرة والتغيرات الاجتماعية؛ حيث يصبح التغير الاجتماعي في ظل تفاعل الإنسان الأوروبي مع مواطني وشعوب وثقافات أخرى أمرًا حتميًا لا مناص منه، ولا يمكن إيقافه أو الحد منه باللجوء فقط لتشريعات فوقية تعطى الأولوية للثقافة الأوروبية على حساب الثقافات الوافدة. وتحدثت عن ضرورة النظر في الكثير من المفاهيم الرسمية حول الهجرة بما يضمن مستويات حمدية من التلاقح الثقافي والاستفادة المتبادلة بين الثقافات الوافدة والثقافات المستقبلة وعلى رأسها مفهوم الاندماج وما ينجم عنه من فرص ثقافية وحيدة أوروبية. وأشارت إلى تحولات النسق اللغوي؛ حيث يوجد مجموعة من الأسباب المؤدية للاحتكاك المعبر عن السلطة الرمزية لثقافات المهاجرين إزاء السلطة المرجعية للشعور الأوروبية المستقبلية ومنها قوة الاحتكاك الثقافي وديمومته. وأكدت على وقوف لغات وثقافات المهاجرين العرب والمغاربة صامدة ومحققة انتصارات مهمة في محاولات المحو والتهميش بدعوى خطاب الاندماج ومن أبرزها الحفاظ على التداولات اللغوية الدارجة والفصيحة في الأوساط العربية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الهجرة لا تعد عاملًا مهمًا من الناحية الثقافية في إغناء لغات بلدان الاستقبال الأوروبية إغناءً يجب استثماره في تطويرها، وتأسيس مساحات مشتركة للتفاهم والتعايش بين السكان الأصليين والمهاجرين بدل سيادة الفكر الإقصائي والنخبوي في التعامل مع هذه الظاهرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023