عناصر مشابهة

المقومات الأساسية لحوار الحضارات في فلسفة روجيه غارودي: قراءة في كتابه "في سبيل حوار الحضارات"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات العلوم الإسلامية
الناشر: مركز البحث وتطوير الموارد البشرية (رماح) بالتعاون جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم بالسودان
المؤلف الرئيسي: عمر، طرواية (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مسعي، عفاف (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:36 - 65
رقم MD:1338496
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن المقومات الأساسية لحوار الحضارات في فلسفة روجية غارودي قراءة في كتابه في سبيل حوار الحضارات. وأشار إلى أنه ألف العديد من الكتب من أهمها آفاق الإنسان (1956) وأسئلة موجهة إلى سارتر (1960) واقعية بلا ضفاف موضحاً أنه كان على عداء دائم مع الإمبريالية والرأسمالية وبالذات مع أمريكا. وبين محاولته لبيان حقيقة حكاية الغرب واعتبرها حكاية مزيفة نوع ما. وتحدث عن العلاقة التي تربط الإنسان والله والعلاقة التي تربط الإنسان بالإنسان. وأوضح أن الغرب من خلال الاستعمار والرأسمالية تبنى سلطة تقوم على السيطرة والربح. وبحث عن الفرص المفقودة التي كان بإمكانها أن تؤسس لحوار حقيقي بين الحضارات. وبين إرساء معايير جديدة تؤسس للحوار بين الحضارات. وتطرق إلى تحقيق حوار حضاري شامل بين كل ثقافات بين شعوب العالم. وأكد على أن التربية لها دور أساسي في تحقيق هذه التنمية. وبين أن ميثاق الجزائر الذي ظهر نوره مع أول مرة سنة (1964) يبرز دور الإسلام في مقاومة الاستعمار كهدف أساسي تميزت به الجزائر وأغلب بلدان العالم الثالث. واختتم البحث بعرض النتائج التي توصل إليها غارودي في عرضه لفلسفة غاندي السياسية ومنها ضرورة الإيمان والتغيير الذاتي في عملية الكفاح كأول شرط فيه حتى تتحقق تلك البناءة بين قيمة الوسيلة وقيمة الغاية. وتحدث عن الثورة الثقافية الصينية الثورة المثالية في عهد ماو تسي تونغ. واختتم البحث بتقديم رؤية نقدية للكتاب حيث بين أن من المعروف أن الموضوعية لا يمكن أن تتحقق بشكل كبير وتتجسد على أرض الواقع وهذا ما جعل أغلب المشاريع الفكرية في هذا المضمار بما فيهم غارودي لم ينجح واقعيا لم تنجح واقعيا حيث وجهت لها انتقادات وخاصة على المستوى النظري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023