عناصر مشابهة

فلسفة السينوغرافيا في عصر العمارنة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Philosophy of Scenography in the Amarna Period
المصدر:مجلة التراث والتصميم
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: شديد، عبدالغفار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالجواد، محمد توفيق (م. مشارك), بسيوني، عمر المعتز بالله محمود (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج2, ع12
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:286 - 297
ISSN:2735-5071
رقم MD:1336462
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتناول البحث بعض من أشكال النسق السينوغرافي في مصر القديمة، وخصوصا في عصر انتقال السلطة السياسية من طيبة للعمارنة في فترة حكم الملك إخناتون، في الأسرة الثامنة عشر في عصر الدولة الحديثة، وتحديدا منشئات عاصمته "اخت-اتن" تل العمارنة في المنيا بصعيد مصر. حيث تجلى استخدام فلسفة السينوغرافيا لتأصيل محتوى الديانة الآتونية في مصر في تلك الفترة من خلال ما اتبعه المهندس المصري القديم آنذاك في اختيار بقعة الإض المناسبة طبوغرافيا وبصريا للتأكيد على شكل كلمة (أفق) في الهيروغليفية؛ وهو المكان الذي تشرق منه الشمس/اتون، ليؤكد أيضا على التصميم البصري لكلمة (اتون) ذاتها من خلال الأشعة المنبسطة من قرص الشمس في الأفق بين تلال تلك المنطقة لتشرق على العاصمة الجديدة، وكذلك ربط تلك الأشعة بأهم المعالم المعمارية التي أقيمت على تلك الأرض من خلال انبثاقها الإفتراضي من المقبرة الملكية الكبرى الخاصة بإخناتون. فلم يكن الفنان المصري القديم يفكر فقط في تشييد عمارته الخالدة تأكيدا على قوته ومكانته، أو مكانة ديانته القديمة فحسب، ولم تكن إنجازاته الحضارية وليدة الصدفة والإبداع المطلق، ولكنه أقامها على قواعد فلسفية وعقائدية قامت بصياغتها السينوغرافيا كعلم شامل لتوظيف الفنون في حيز طبيعي استغله الفنان طبقا لفكرة، وبتخطيط مسبق نابع من مكنون عقيدته الدينية. لذلك اشتملت السينوغرافيا في مصر القديمة على تطويع الطبيعة المكانية واستغلال الفلك وحركة الشمس، ليبني عليها الفنان المصري القديم عمارته وأبنيته المختلفة طبقا لنسق يريد منه إيصال فكره ومعتقده لمن يتأمل، بل انه أكمل نسقه هذا بالرسوم والمنحوتات التي زينت عمارته الدينية، والجنائزية، والدنياوية، مرورا بتصميم وتنفيذ طرز أزياء هذا العصر لجميع من يرتاد تلك الأماكن وما يحملوه من مكملات للزينة وأدوات معيشيه، ليكتمل بذلك مشهد فلسفي وعقائدي متكامل الأركان الفنية.

The research investigates the roots of scenography in ancient Egypt, especially in the era of King Akhenaten, in the 18th Dynasty in the new kingdom, specifically in his capital, Akht-Aten, in Upper Egypt. Dealing with the use of scenography in the absence of the term at this time, to consolidate the content of the Athenian religion in Egypt at that time. The ancient Egyptian artist was not only thinking about the construction of his timeless buildings to emphasize his strength and prestige, or the status of his old religion. His great civilization was not the result of a mere and or his absolute creativity of the arts of that period. But it was based on philosophical rules that were formulated by the art of scenography as a comprehensive science for the use of the arts in landscape; according to a preconceived idea and planning stemming from the potential of his religious faith. Thus, included scenography in his era as an adaptation of spatial nature and the exploitation of astronomy and the movement of the sun, to build his architecture, which decorated with drawings and lively scenes- whether religious or daily-life architecture- and to the design and implementation of fashion of this era for the people who lived in these places and their accessories and tools as well; preceding any civilization in the usage of the scenography before they started applying the idea on performing arts such as theater and cinema.