عناصر مشابهة

جمال الملمعات في قصائد سعدي الشيرازي بين العربية والفارسية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية الدولية للبحوث الخلاقة
الناشر: مجمع اللغة العربية بكابول
المؤلف الرئيسي: غفوري، شريف الله
مؤلفين آخرين: ظريفي، محمد ناصر (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج3, ع3
محكمة:نعم
الدولة:أفغانستان
التاريخ الميلادي:2022
التاريخ الهجري:1444
الصفحات:233 - 251
ISSN:2709-6084
رقم MD:1332388
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الشاعر الكبير الشيخ مصلح الدين سعدي الشيرازي الملقب بكوكب الغزل الفارسي، هو من أحد أعلام الشعر والنثر الفارسي، نظم الشعر باللغتين الفارسية والعربية، تتميز أشعاره بالشفافية واللطافة والجمال وأسلوبه الجزل الواضح ومتراكة بقيم أخلاقية رفيعة، وهو في مدحه ووعظه ورجائه وحكمه ومراثيه يصوغ أدق المعاني في أبسط الألفاظ والتعابير وأكملها بلاغة مما جعله أكثر كتاب الفارسيين، فتخطت سمعته حدود البلدان الناطقة بالفارسية إلى عدد من أقاليم العالم الإسلامي، حيث عاش سعدي في عالم مليء بالعنف والصراعات، قد أمضى عمرا طويلا في التنقل بين بلاد العالم وفي آخر حياته وجد الرغبة والميل للتصنيف فألف ذخائر المعارف، ونفيس الآداب فهو يذكر أشعاره في الكلستان والبوستان ولا تزال أبيات شعره تزين سجادة الأدب. حيث تتحدث عن وحدة البشر حتى علقت الأمم المتحدة أبياتا من شعره على جدران مبناها ومضى عديد من القرون على وفاته والعالم يردد حكاياته وينشد قصائده إلى أن أقرت منظمة الأمم المتحدة يوم الحادي والعشرين من أبريل يوما عالميا لتكريمه. تهدف هذا البحث إلى بيان جمال ملمعاته التي نظم بين العربية والفارسية وكان من شدة تأثره بالعربية حيث اعتبره بعض النقاد من أحد أبرز المؤثرين بالقصيدة العربية من ناحية ما أدخلته فيها أوزان موسيقية جديدة عبر اقتباس النظم العروضية الفارسية، حيث اهتم بغرس السمات النبيلة في نفوس قراءه. تشير النتائج أن الشعر الملمع في الأدب العربي لا يعتبر فنا شريفا، بل هو من ضمن الشعر السطحي المتكلف والمتصنع، بيد أن الملمع في الأدب الفارسي هو فن رفيع تناوله الشعراء الفرس من الطراز الأول منذ ظهور الشعر الدري حتى بلوغ ذروته.