عناصر مشابهة

أسرار اختيار الجملة الاسمية في اللغة العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية الدولية للبحوث الخلاقة
الناشر: مجمع اللغة العربية بكابول
المؤلف الرئيسي: فائز، فضل الرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد:مج3, ع2
محكمة:نعم
الدولة:أفغانستان
التاريخ الميلادي:2022
التاريخ الهجري:1444
الصفحات:125 - 148
ISSN:2709-6084
رقم MD:1332312
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إذا كان خبر الجملة الاسمية اسما، فلا شك أنه يقصد بها الدوام والاستمرار الثبوتي بمعونة القرائن، وإذا كان خبرها مضارعا فقد يفيد استمرارا تجدديا. كما في قوله تعالى: (وَهُمْ يَسْجُدُونَ) تدل على الاستمرار، والضمير، لكن إذا وقعت الجملة الاسمية حالية فقد تربط بالواو. مثل قوله تعالى: (لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) إذا وقعت حالا تصير كالشيء، المبتدئ به الذي تجدد وقوعه في تلك الحال، من دون النظر إلى الدوام وعدمه، وكان الناقصة تدخل على الجملة الإسمية (المبتدأ والخبر) وتفيد إثبات النسبة بينهما في زمن ما. هناك أسرار التعبير بالجملة الاسمية وللجملة الإسمية أغراضها البيانية ومميزاتها البلاغية، وليس المقام مقام استطراد في هذا إلا أن المصادر التي تعني بهذا الموضوع كثيرة، وقد بينت أن الجملة الأسمية تفيد نوع ثبوت واستقرار، أما الجملة الفعلية فتفيد الحدوث والتجدد. بهدف البحث إلى بيان أسرار اختيار الجملة الإسمية في اللغة العربية وأن المنهج المتبع الذي يحقق هدف البحث وموضوعه هو المنهج الوصفي التحليلي، ثم تطبيق أسلوب التحليل عبر هذا المنهج؛ كما عمد الباحث إلى إعداد هذه المقالة ووصفها في ضوء موضوعاتها، ثم تناولها بالوصف والتحليل لاستنباط جوانب النحوي فيها، وقام إحالة الارجاعات إلى مصادرها أو مراجعها في الداخل وذلك بوضع القوسين في أطرافها، كما ربط بين التخطيط اللغوي في العصر الحاضر ونظريات النحويين في القديم.