عناصر مشابهة

أهم الحوادث في حياة الخنساء وأشهر أشعارها في الرثاء

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية الدولية للبحوث الخلاقة
الناشر: مجمع اللغة العربية بكابول
المؤلف الرئيسي: رحيم، عرفاني
مؤلفين آخرين: بيضاء، سيدة مهبارة (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج2, ع4
محكمة:نعم
الدولة:أفغانستان
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:404 - 415
ISSN:2709-6084
رقم MD:1332196
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كانت تماضر بن عمرو بن الشريد الخنساء شاعرة مخضرمة أدركت العصرين: الجاهلي، والإسلامي؛ بعد ظهور الإسلام أسلمت وحسن إسلامها. ولدت في العام 5٧5 م؛ أي في أواخر العصر الجاهلي. نشأت وترعرعت في أحضان النعمة والثروة؛ فكان أبوها وأخواها معاوية وصخر من قبيلة مضر. تعد من أبرز الشاعرات العربيات وخاصة في فن الرثاء؛ لقد زادته وأسهمت فيه إسهاما كبيرا، ولكنها مع ذلك، أبدعت في شعرها، ولونت في تعابيرها، وأصبحت من الشعراء البارزين قديما وحديثا. وأثبتت قوة شخصيتها برفضها الزواج من دريد بن الصمة أحد فرسان بني جشم؛ لأنها آثرت الزواج من أحد بني قومها. لقد تزوجت مرتين؛ الزواج الأول كان من عبد العزى، كان شابا صاحب لهو وقمار، ينفق ما بيده، ولا يبقي شيئا. وكانت الخنساء تلجأ إلى أخيها صخر، وولدت له ابنها أسمته عمرا، ويكنى بأبي شجرة. أما زواجها الآخر، فكان من مرداس السلمي وولدت له أولاد عديدة اشتهر جميعهم بالفروسية. عرفت بقوة شخصيتها واعتزازها بأخويها: معاوية وصخر فوصفتهما في غالبية شعرها بالكرم والجود، وكانت تحبهما حبا جما. كان شعرها يغلب عليه؛ البكاء، والحداد، والمدح، والتكرار، وإيقاع الحزن، والبكاء، وذرف الدموع. لقد نبغت شاعريتها بعد مقتل أخويها، حيث أثر مقتل أخويها: معاوية، وصخر في شاعريتها، وزاد من شهرتها الشعرية؛ ما دفعها ذلك الحزن إلى حداد طويل جدا، حيث استمرت في ارتداء ملابس الحداد بوصفها دليلا على إخلاصها لأخويها.