عناصر مشابهة

أبو بكر محمد بن زكريا الرازي والإبستيمولوجيا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التواصل
الناشر: جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: شاهر، إحسان عبدالجليل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع35
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 42
رقم MD:1332005
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تكمن أهمية هذا المقال في أنه أول محاولة لرسم صورة متكاملة عن المذهب الإبستيمولوجي لأبي بكر الرازي على أساس أعماله الفلسفية المتبقية، واستنطاق أعماله في الطب والكيمياء. يبحث هذا المقال تصور الرازي للنقد وأسسه الأخلاقية والنظرية، وعوامل تطور المعرفة العلمية، وأسباب الأخطاء التي تظهر في مجرى تطورها، وتعريف وتصنيف الرازي للعلم، من خلال مقارنة آرائه بآراء أرسطو وجالينوس. وأعطيت أهمين خاصة في هذا المقال لدراس تصورات أبي بكر الرازي لمناهج البحث العلمي، حيث يحلل المقال تقييمه للتجربة والملاحظة والقياس الكمي كمناهج لاكتشاف الصلات الموضوعية، ويبرز إسهامه في تطوير التجربة المنظمة وتكنيكها. ويبحث المقال أيضا آراء أبي بكر الرازي حول العلاقة بين المناهج التجريبية والمناهج العقلية، وقواعد البرهنة الصحيحة والأخطاء الناشئة عن عدم الالتزام بها، والعلاقة بين الاستنباط والمبادئ الأولية أو المسلمات. ويناقش المقال مشكلة معيار الحقيقة عند الرازي، ويوضح خصوصية هذا المعيار في العلوم التجريبية والعلوم النظرية، مقارنا بين موقف الرازي من تلك المسألة وموقف الفلاسفة التجريبيين والفلاسفة العقلانيين. ويستعرض المقال تفسير أبي بكر الرازي لنشأة اللغة: والعلم، على أساس مناظرته مع أبي حاتم الرازي حول دور العقل والحواس والحدس في تلك العملية، ويبين أوجه الخلاف بين النظرية الاصطلاحية للغة التي تبناها الأول، ونظرية الإلهام والوحي للغة التي تبناها الثاني. وارتباطا بذلك، يستقصي المقال آراء أبي بكر الرازي حول المعرفة الحسية والمعرفة العقلية والمعرفة الحدسية، والعلاقة بين هذه المستويات المعرفية، ويبرز مفهومه للخيال ودوره في النشاط العملي للناس، وخصوصية مذهبه العقلي على أساس تفسيره للعلاقة بين المعرفة التجريبية والمعرفة النظرية، بين الاستقراء والاستنباط، بين العقل والوحي. ويظهر المقال تفاؤلية وإنسانية المذهب العقلي للرازي واللتين تتمثلان في رفضه للموقف الشوفيني من اللغة، وإيمانه بتساوي الناس في ملكة العقل، وإيمانه بقدرة العلم على بسط سيادة الإنسان على الطبيعة.