عناصر مشابهة

وظيفة الأدب والمتغيرات العالمية: قراءة في النظرية والتطبيق وحوارات مع أدباء وكتاب ونقاد أجانب وعرب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، جودت (مؤلف)
المجلد/العدد:س48, ع191
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:5 - 26
رقم MD:1331902
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن وظيفة الأدب والمتغيرات العالمية. استعرض قراءة في النظرية والتطبيق وحوارات مع أدباء وكتاب ونقاد أجانب وعرب. أوضح أن للوظيفة المعطاة للأدب تاريخاً طويلاً يبدأ بـ التطهير عند أرسطو وظيفة للمأساة تخلص من عناء الانفعالات، والأدب هو فعل إبداعي يقوم به مبدع ما في مجتمع من المجتمعات مستخدماً لغة ذلك المجتمع مادة لإبداعه؛ لتنتج عن ذلك أثار مكتوبة لها خصائص الإبداع من فكر وصياغة وتنظيم وتصوير للمجتمع وتعبير عن تجربة المبدع الشخصية. ويعد التمييز الدقيق بين طبيعة الأدب ووظيفته لم يبدأ إلا في مطلع العصور الحديثة ولم يتبلور هذا الأمر إلا مع ظهور النظرية الشكلية. وأشار إلى أن الإسلام حدد وظيفة أخلاقية للشعر ووجهة جديدة هي ربطه بالقيم المنبثقة عن القرآن الكريم؛ فجعل الشعر أداة لخدمة رسالته، ووجود ثلاثة مستويات في النقد العربي القديم من حيث موقفها من القيمة الأخلاقية أو الدينية في الشعر وهي تأكيد الجانب الأخلاقي المباشر في الشعر، تبرير جوانب الشعر الذي يثير الريبة الأخلاقية مثل الغزل وما أشبه إلى ذلك على أنها لغو مهين مباح، الاعتماد على مفهوم الصورة والمادة عند أرسطو وبالتالي ترتد قيمة الشعر فيه إلى الشكل. وأكد على أن المنهج الاجتماعي أحد أهم المناهج النقدية الأدبية التي تعول على الدور الذي يقوم به الأدباء، وأعطت النظريات الاجتماعية الفلسفية الحديثة الموقف الأخلاقي في الأدب بعداً جديداً له منطقه ومسوغاته القوية. وتناول أن نظرية الالتزام من المفاهيم الأساسية التي تحكم تطور الأدب والفن بشكل عام. واختتم البحث بتوضيح أن الأدب العربي الأن ومع مطلع القرن الحادي والعشرين يقف أمام ثلاث مهمات أساسية هي وظائف محتملة للأدب العربي المعاصر وهذه الوظائف هي وظيفة فنية وجمالية واجتماعية إنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023