عناصر مشابهة

دور الأدب المقاوم في الحفاظ على الهوية الوطنية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الحسني، ناصر بن حمود (مؤلف)
المجلد/العدد:مج51, ع617
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:23 - 33
رقم MD:1328076
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على دور الأدب المقاوم في الحفاظ على الهوية الوطنية. يعتبر أدب المقاومة من الآداب الإنسانية، وهو ينتج عادة عن حركة استعمارية تجاه الشعوب المقهورة؛ وهو ما يدفع الشعوب المستعمرة والمضطهدة على مقاومة هذا المد الاستعماري في محاولة للتخلص منه؛ لذلك فإن هذا الأدب ينشد التحرر والانعتاق من قيد المستعمرين والتصدي لهم محافظة على استقلاليته وثرواته وهويته الوطنية. وتناولت أشعار سعيد الصقلاوي؛ فالخطاب الشعري لديه هو ذلك المجال الذي يمكن أن تلتقي فيه هذه المكونات لتساهم في نسج خيوط النص الشعري وتشكيله، وتتجلى قصائده وهو يضع فلسطين قضيته الرئيسة؛ فتتجلي هذه المدينة كدمشق تمامًا في أشعار نزار قباني وقد سكنت أمكنتها ومدنها وقراها وشعبها العربي في عقل الشارع وقلبه، كما يؤكد على الأسطورة في قصائده بصفة خاصة وفي ديوانه عمومًا باعتبار الأسطورة تجعل من القصائد الشعرية ثابتة لزمن طويل. وأشارت إلى أشعار نزار قباني التي يتغنى بها في قصيدته المشهورة (دمشق يا بوح أحلامي ومروحتي) بدمشق المدينة الصامدة في وجه الأعداء المتحررة دومًا من مختلف القيود التي تكلبها وتحد من طموحاتها؛ فمثلت له الحلم الجميل الذي يجب أن يكون مستمرًا وجوده في مخيلة كل عاشق لدمشق. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الأدب المقاوم يتحول إلى مسؤولية جسمية يجب أن يضطلع بها المثقف العربي؛ لذلك كان على النصوص الأدبية سواء أكانت شعرية أو روائية أو قصصية أن تنتهج طريق استنهاض الشباب والمثقفين والسياسيين وتدعوهم على المقاومة والمحافظة على الهوية الوطنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023