عناصر مشابهة

لباس المهمشات في مجتمع الغرب الإسلامي الوسيط: الإماء أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الاستهلال
الناشر: مجموعة البحث فى السرد العربى، البنيات والأبعاد
المؤلف الرئيسي: الزاهر، إبتسام (مؤلف)
المجلد/العدد:ع26
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:199 - 218
DOI:10.37299/1591-000-026-010
ISSN:2028-652X
رقم MD:1322891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الورقة البحثية إلى التعرف على لباس المهمشات في مجتمع الغرب الإسلامي الوسيط، الإماء أنموذجا. تعددت الصور التي كرست نظرة المجتمع الإسلامي للإماء، فكان الحرص شديدا على التمييز بينهن وبين الحرائر في جوانب عدة من بينها اللباس، فوجب على الحرة لبس الأردية والملاحف وتغطية رأسها حتى لا تتشبه بالأمه. وقد وردت بعض النوازل الفقهية التي أكدت موقف الفقهاء من تحجب الإماء، إلا أن ما أفتى به الفقهاء في بداية الدولة الإسلامية لم يلتزم به فقهاء الفترات اللاحقة. ولم يقتصر حرص الفقهاء على تمييز لباس الإماء عن الحرائر، بل تعداه إلى التمييز في لباس الإماء أنفسهن، فاختلفت ألبستهن تبعا لاختلاف وضعيتهن كإماء رفيعات أو إماء خدمة، وتبعا لطبيعة البيوت التي ينتمين إليها ما إذا كانت قصور أو بيوت عامة. ودائما ما كان هناك دافعا وراء عناية السادة بلباس إمائهم الرفيعات، فاختلف بين الرغبة في المفاخرة بهن أو اتخاذهن للمتعة والتسري، أو تقديمهن هدايا، أو تحقيق الربح المادي عبر بيعهن أو المتاجرة بهن من خلال عرضهن للبغاء. اختتمت الورقة ببيان أن ما تجمع حول موضوع لباس الإماء في مجتمع الغرب الإسلامي الوسيط، يعد مجرد إشارات متفرقة لم تسمح لنا برسم صورة واضحة للموضوع، وكلها تندرج ضمن أحكام فقهية، حددت كسوة الأمة والمسؤول عنها، وحسمت النزاعات بين البائع والمبتاع حول ثياب الأمة وكرست مبدأ التمييز بين الإماء والحرائر بل وبين الإماء أنفسهن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023